"قسد" تبحث مستقبل الرقة وإعادة إعمارها بروما.. والمجلس المحلي يقاطع

"قسد" تبحث مستقبل الرقة وإعادة إعمارها بروما.. والمجلس المحلي يقاطع
بعيداً عن الأضواء وعلى بعد آلاف الأميال، شهدت العاصمة الإيطالية، روما، اجتماعاً لبحث مستقبل مدينة الرقة بعد إخراج "تنظيم داعش" منها، بحضور ما يسمى "مجلس الرقة المدني" الذي أسسته ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين امتنع مجلس المدينة المحلي التابع للحكومة السورية المؤقتة عن الحضور.

https://orient-news.net/news_images/17_9/1506678313.jpg'>

الاجتماع الذي دعت إليه وزارة الخارجية الأميركية، حضره أيضا ممثلون عن أطراف مانحة والاتحاد الأوروبي والمجتمع المدني السوري، إضافة إلى مندوبين من وزارة الخارجية الإيطالية.

المجلس المحلي يبرر

بالمقابل، رفض المجلس المحلي لمدينة الرقة التابع للحكومة السورية المؤقتة الحضور، معتبراً الأجندة "غير واضحة"، وأن التفاوض سيكون "بشأن المدينة فقط وليس كل المحافظة بحدودها الإدارية"، كما برر المجلس رفضه بأن الاجتماع لن يتطرق إلى عودة النازحين إلى قراهم، معتبراً أن كل من يشارك فيه لا يمثل إلا نفسه.

رئيس المجلس المحلي للمدينة، سعد الشويش، أكد أن مشاركتهم في المؤتمر تعتبر اعترافاً بحزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" الذي يعتبر الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني "PKK"، وقال إن واشنطن حاولت في دعوتها للمؤتمر التركيز على إدارة مدينة الرقة فحسب دون أريافها التي تسيطر على غالبيتها ميليشيا قسد التي تقودها الوحدات الكردية، كما شدد على أن تقسيم المدينة حسب المسعى الأمريكي لن ينجح طالما أن أبناءها يدافعون عنها وأغلبهم متفقون على قتال تنظيم الـ "PYD" حسب تعبيره.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الأميركية تعود إلى فشل "مجلس سوريا الديمقراطي" في الحصول على اعتراف وشرعية اجتماعية، خاصة أنه استبعد العديد من القوى العسكرية والسياسية التي تمثل الرقة من المشاركة في قتال "تنظيم الدولة".

https://orient-news.net/news_images/17_9/1506678328.jpg'>

وتواجه ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية المهيمنة على قوات سوريا الديمقراطية اتهامات بتهجير العرب وتجريف قراهم من ريفي الرقة والحسكة.

 

عناصر داعش يستميتون

من ناحية أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن قيادي كبير في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن عناصر "تنظيم الدولة" الذين بقوا في مدينة الرقة "يرفضون الاستسلام وينوون القتال بشراسة"، مضيفاً أنهم محاصرون في منطقة صغيرة، لكنهم ليسوا بمفردهم بل إلى جانبهم مدنيون وأفراد من عائلاتهم.

وأشار إلى أن هؤلاء العناصر قد يستميتون في القتال وهم "يلفظون أنفاسهم الأخيرة"، وأن التفاوض على الانسحاب لن يكون مقبولاً، وأنه ليس أمامهم سوى الاستسلام أو القتل.

التعليقات (1)

    كاوا حسين

    ·منذ 6 سنوات 5 أشهر
    انا متعاهد للاشغال الطرق فا اريد اشتغل في الرقة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات