هيئة تحرير الشام تنفي استهداف قادتها: روسيا تغطي على مجازرها في شمال سوريا

هيئة تحرير الشام تنفي استهداف قادتها: روسيا تغطي على مجازرها في شمال سوريا
نفت "هيئة تحرير الشام" ما روجته وزارة الحرب الروسية، الأربعاء، عن مقتل وإصابة العشرات من كوادرها، خلال استهداف اجتماع يضم قيادات من الهيئة، مشددة على أن الرواية الروسية تأتي للتغطية على المجازر التي ترتكبها خلال حملتها المستمرة منذ نحو 10 أيام على المناطق المحررة في شمال سوريا.

وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الحرب الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن 5 قادة ميدانيين و32 مقاتلا من "جبهة النصرة" (الفصيل الأكبر في هيئة تحرير الشام)، قتلوا جراء ضربة جوية، جنوبي مدينة إدلب، مدعياً أن القوات الجوية وجهت ضربة دقيقة على بناء أكدت المعلومات اجتماع قادة ميدانيين فيه.

وأضاف كوناشينكوف، أن الضربة أسفرت أيضاً عن تدمير مستودع للذخيرة والمتفجرات وكذلك 6 سيارات مزودة بالأسلحة، ذاكراً أسماء القادة القتلى، وهم أبو سلمان السعودي (رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب) وأبو عباس علاء الدين (أمير بيت المال) وأبو الحسن (مستشار وزير الحرب أبو محمد الجولاني) ووليد المصطفى (مساعد الزعيم الديني عبد الله المحيسني) وأبو مجاهد (القاضي الشرعي).

وبرر المسؤول الروسي الضربة الجوية بما أسماه "الهجوم الذي شنه الإرهابيون في الـ18 من أيلول الجاري على الشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة".

في المقابل، أكد مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام "عماد الدين مجاهد" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن أسماء القادة الخمسة الذين ذكرتهم وزارة الحرب الروسية هي "أسماء مفبركة" ولا جود لها.

كما نفى "مجاهد" استهداف أي اجتماع للهيئة بغارات جوية خلال الفترة الماضية، مشبهاً الأخبار الكاذبة التي تروجها روسيا بتلك التي تطلقها قناة "الدنيا" التابعة لنظام الأسد.

واعتبر القيادي في هيئة تحرير الشام أن روسيا ومن خلال هذه الفبركات تحاول التغطية على خسائرها الكبيرة، إلى جانب التغطية على ارتكابها عشرات المجازر وتدمير المشافي والمساجد والبنى التحتية في المناطق المحررة على الأراضي السورية.

هذا وتتعرض المناطق المحررة في شمال سوريا، لحملة قصف غير مسبوقة من قبل طائرات العدوان الروسي ونظام الأسد، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى وتدمير عدد من المشافي والمدارس والمرافق العامة، كما طالت الغارات الروسية مقرات للجيش السوري في إدلب وحماة وحلب، حيث استهدفت مقراً لفصيل "فيلق الشام"، الذي شارك في الجولة السادسة من محادثات أستانا، والتي انبثق عنها اتفاق "تخفيف التصعيد" في إدلب، ما أدى إلى مقتل نحو 68 مقاتلاً من الفصيل.

التعليقات (3)

    ابن سوريا

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    اللهم انصرنا على الاحتلال الروسي الايراني ومليشيات الارهابي بشار الكيماوي .. اللهم احفظ لنا ياقوي ياعزيز هيئة تحرير الشام وكل صادق شريف لايفرط في حق الشهداء والمعتقلين .. اللهم طهر بلادنا من الاحتلال وافرع مخابرات بشار وبشار الارهابي .

    مالك

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    الله اكبر ولله الحمد

    ابو حمدي

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    الحاخام الجولاني الحاخام الشبل يخطط ....
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات