تواصل الطائرات الروسية طلعاتها وغاراتها الجوية على الأحياء المأهولة بالسكان في مدينة إدلب وريفها، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين في المدينة.
وأفاد مراسل أورينت نيوز بأن عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء سقطوا عصر يوم الاثنين، بعد أن هاجمت الطائرات الروسية مدينة جسر الشعور في ريف إدلب.
من جانبها، قالت فرق الدفاع المدني إن عدد الشهداء قد يرتفع إلى خمسة عشر، وذلك لوجود حالات حرجة في صفوف المستهدفين بالقصف الروسي العشوائي.
يذكر أن الطائرات الروسية لا تغادر سماء مدينة إدلب، مستهدفة التجمعات ومراكز الإسعاف والمشافي، حيث وروى عدد من متطوعي مركز خان شيخون لـ "الخوذ البيضاء" في في إدلب لأورينت نت أن الطيران الحربي ومنذ خمسة أيام يستهدف مراكزهم، حيث تم استهداف المركز بصواريخ شديدة التفجير اخترقت المبنى ذي التحصينات الشديدة تحت سطح الأرض.
التعليقات (1)