وطالب مطلقو الحملة، بتحديد سقف الخدمة الإلزامية التي استمرت لسبع سنوات تحت مسمى "احتفاظ"، وخدمة احتياطية تحت مسمى "دورة تدريبية". ودعا ضباط وعناصر من النظام بتحسين واقع الخدمة من ترقية، وطعام، ولباس، ورواتب أفضل، وضمان حقوق القتلى والجرحى.
وأشار عدد من العناصر إلى التفاوت الكبير في الرواتب بين العناصر الذين يقاتلون في صفوف قوات الأسد، ومن يقاتل إلى جانب ميليشيا "حزب الله" والميليشيات الشيعية.
وكتب وائل خطاب أحد عناصر النظام: "سرحونا وبرجع بروح مع المجموعات وبقاتل على خط الجبهة بس سرحونا، راتبي 34 ألف، والإجازه بالزور بروح مع الحرس أو الحزب دوام اسبوع بأسبوع والراتب 75 هيك بقاتل، طيب نحن وين حقنا، بدنا نعيش بشر مو حجر حاجتنا أجا دور غيرنا لك الجوال اذا تعب وعلق بتبدلو وبتجيب غيرو فهموها".
وقال آخر: "لو في قانون بيقولو فيها أن الخدمة 5 سنين وبعدين يعطيك العافية كان ما حدا هرب ابنو برات البلد".
يذكر أن النظام شن خلال الأشهر الماضية حملات تجنيد إجباري في المناطق التي يسيطر عليها، بهدف سحب أكبر عدد ممكن من الشباب إلى الخدمة الإلزامية، والزج بهم في خطوط الجبهات الأولى.
التعليقات (2)