إعلام النظام يختلق قصة "هوليودية" تبرر هروب تاجر مخدرات من القصر العدلي

إعلام النظام يختلق قصة "هوليودية" تبرر هروب تاجر مخدرات من القصر العدلي
نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس، خبراً يتحدث عن تمكن تاجر مخدرات من الفرار من أمام سجانه الذي كان يقتاده إلى النظارة في القصر العدلي القريب من العديد من الفروع الأمنية، في دمشق.

وبررت صفحة "دمشق الآن" الموالية لنظام الأسد هروب المجرم، عبر اختلاقها قصة تحاكي الأفلام الهندية بحسب أحد المعلقين على هذا الموضوع في الصفحة.

 https://orient-news.net/news_images/17_9/1506079767.jpg'>

قصة "هوليودية"

وزعمت الصفحة في تفاصيل القصة، أن عملية الهروب حدثت أثناء إعادة تهيئة وصيانة النظارة الرئيسية في القصر العدلي، وقالت إن "العمال كانوا يقومون بوضع السيراميك ودهان الحائط، وقد ترك أحد العمال ملابس العمل في المكان حيث استغلها تاجر المخدرات وقام بارتدائها واستخدامها والخروج أمام أعين السجان الذي لم ينتبه إلى الحيلة".

وفي محاولة منها لتعزيز روايتها، قالت الصفحة: إنه "وبعد التحقيق والمتابعة تم إلقاء القبض على المجرم ومحاسبة المسؤولين عن النظارة".

وفور انتشار الخبر جاءت التعليقات من قبل مؤيدي النظام ساخرة من الرواية ومتهمة في نفس الوقت أجهزة الأمن والشرطة بالوقوف وراء هروب المجرم. وتهكم أحد المعليقين على الخبر قائلاً: إن هذه الرواية لاتحدث إلا في الأفلام الهندية.

 https://orient-news.net/news_images/17_9/1506079946.jpg'>

 في حين رأى آخرون، أن المسؤولين عن السجين هم الذين سهلوا له عملية الهروب بعد أن قبضوا منه مبلغاً من المال، وأكد آخر أن حالة الفلتان الأمني والرشوة منتشرة في جميع مفاصل دوائر حكومة نظام الأسد قائلاً: "كل شي بسوريا بيصير بالمصاري".

فلتان أمني

وتعيد هذه الحادثة الذاكرة إلى الأذهان، حين تم تفجير عبوة ناسفة في القصر العدلي المكتظ بالمدنيين، قبل أشهر، وقد وُجهت أصابع الاتهام حينها إلى النظام الذي الذي حاول على ما يبدو إخفاء شيء من وراء هذا التفجير، بحسب العديد من السوريين.

يشار إلى أن القصر العدلي بدمشق، يمتاز بحراسة أمنية مشددة من قبل أجهزة المخابرات والشرطة، إضافة إلى تموضعه وسط العاصمة دمشق المليئة بحواجز التفتيش التي نشرها النظام منذ بدء الثورة السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات