قلعة المضيق تنال الحصة الأكبر من شهداء القصف الروسي

قلعة المضيق تنال الحصة الأكبر من شهداء القصف الروسي
واصل طيران الاحتلال الروسي وطيران نظام الأسد، استهداف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، في هجمة جوية عنيفة ماتزال مستمرة لليوم الثالث على التوالي.

واستشهد أمس، 14 شخصاً جلهم من النساء في مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحماة، بعد استهداف الأحياء السكنية والمناطق الحيوية في المنطقة.

وقال مراسل أورينت، إن العدد الأكبر من الشهداء كان من مدينة قلعة المضيق في ريف حماة، حيث استشهد فيها 6 أشخاص بينهم نساء وطفل من عائلة واحدة، بعد استهداف السوق الشعبي في المدينة بالصواريخ الفراغية.

مراسلنا أوضح، أن غارات الأمس في حماة وإدلب، تجاوزت الـ100 غارة، حيث تناوب الطيران الروسي وطيران النظام على عمليات القصف، مستخدمين القنابل الفراغية والارتجاجية والبراميل المتفجرة.

وتعرضت بلدات ومدن صهيان وأطراف كفرنبل وأطراف معرة النعمان وأطراف خان شيخون، ومعرزيتا وترعى والتمانعة وتحتايا بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.

في سياق متصل، قام فوج المدفعية والصواريخ في "جيش النصر" باستهدف مقرات نظام الأسد، صباحاً في مدينة سلحب بـ40 صاروخ غراد مما أدى إلى احتراق مستودعات التسليح فيها.

وجاء هذا القصف بحسب جيش النصر رداً على القصف المكثف من قبل طيران الاحتلال الروسي والنظام على الأماكن السكنية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات