جديد نظام الأسد: سنخضع اللاجئين لفحص "DNA" في حال عادوا يوماً

وفي هذا السياق، ادعى رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق "حسين نوفل"، إن "هناك ما يقارب مليوني مواطن سوري غادروا البلاد وهم في سن 14 سنة وعمرهم حالياً نحو 20 سنة"، موضحاً أن هؤلاء لم يحصلوا على وثائق مدنية حينما غادروا، وأهمها الهويات الشخصية.

كلام نوفل، جاء في تصريح رسمي لصحيفة "الوطن"، الموالية للنظام، وأضاف أن هؤلاء الأشخاص الذين هاجروا إلى خارج البلاد ليس لهم سجلات في أماكن اللجوء، مؤكداً أنه في حال رجوعهم إلى سوريا، لابد من التحقق من شخصياتهم حينما يستكملون أوراقهم في السجل المدني وهذا يحتاج إلى العديد من الإجراءات.

وكشف نوفل أنه تم الاجتماع مع مسؤولين بوزارة الداخلية والعدل التابعتين لنظام الأسد، بهدف وضع آليات حول حل هذه المشكلة، مؤكداً أنه تم اقتراح استخدام بصمة "DNA" باعتبار أن استخدام هذه الوسيلة تؤكد مصداقية نسب هذا الشخص إلى الوالدين.

وأوضح نوفل، أن المشروع يحتاج إلى أربع سنوات لتنفيذه بشكل كامل، معتبراً أن القضية كبيرة وبحاجة إلى حلول جذرية، وبالتالي فإن لابد من زيادة عدد المخابر على أقل تقدير إلى 10 على مستوى البلاد.

https://orient-news.net/news_images/17_9/1505902486.jpg'>

الاستبداد سبب هجرتهم

ومع انتشار اقتراح فحص "DNA" على اللاجئين السوريين، الذي طرحه رئيس قسم الطب الشرعي في جامعة دمشق "حسين نوفل"، علق عدد من السوريين في المهجر بسخرية على الاقتراح، معتبرين أن نظام الأسد سيعمل جاهداً على منعهم من العودة إلى ديارهم.

ويؤكد اللاجئون السوريون، أن النظام وكل من يسانده، هم من دفعهم للخروج من ديارهم، بسبب عمليات القصف المتواصلة والعمليات العسكرية ضد المناطق الخارجة عن سيطرته.