بينهم بريطانيا وفرنسا.. دول داعمة للمعارضة تطالب برحيل الأسد لإعادة إعمار سوريا

بينهم بريطانيا وفرنسا.. دول داعمة للمعارضة تطالب برحيل الأسد لإعادة إعمار سوريا
أكد وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، أن بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى المعارضة لرئيس النظام في سوريا بشار الأسد، لن تدعم عملية إعادة إعمار سوريا إلا بعد حدوث انتقال سياسي "بعيد عن الأسد".

الإرهابي الأكبر

وقال الوزير البريطاني بحسب رويترز، بعد اجتماع جرى أمس الإثنين لنحو 14 دولة تدعم المعارضة السورية، "نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو تحريك عملية سياسية، وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل وجود عملية سياسية، وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقالا (سياسيا) بعيداً عن الأسد".

وفي وقت سابق، وصف "جونسون" بشار الأسد بـ "الإرهابي الأكبر"، وكتب في مقالة نشرتها صحيفة "صنداي تلغراف" في 16 نيسان الماضي، أن "موسكو حليفة النظام لا تزال تملك الوقت لتكون على الجانب الصحيح من وجهة النظر بشأن الحرب في سوريا".

وعقد أمس اجتماع الدول الداعمة للمعارضة السورية، في نيويورك بدعوة من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون وضم دولا من حلف شمال الأطلسي إضافة إلى دول عربية، وقد وافقت هذه الدول على حض الأطراف المعنية على التفاوض حول عملية انتقال سياسي. وحذرت الدول من أن الأسرة الدولية لن تعترف بنظام بشار الأسد أو تقوم بتمويل إعادة إعمار البلاد دون تحديد خط يؤدي إلى تسوية.

سوريا مهددة بالتقسيم

من جانبها، رأت فرنسا أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيمها إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات "إسلامية متشددة" جديدة ما لم توحد الدول الأعضاء في مجلس الأمن جهودها للسعي من أجل حل سلمي.

وقال وزير الخارجية الفرنسية "جان إيف لو دريان"، أمس الاثنين، إنه سيعقد اجتماعاً مع الدول الأربع الأخرى الدائمة العضوية في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة) الخميس المقبل لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال تعطي قوة دفع جديدة لإنهاء الأزمة في سوريا المستمر منذ قرابة سبعة أعوام.

وأردف قائلا: إن "الواقع يملي رحيل بشار الأسد من السلطة بعدما فرّ ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معاً لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف".

وأضاف، "علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011. ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع".

التعليقات (1)

    لا أمن بوجود معتوه مجرم قاتل الأطفال

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    لا أمان طالما بقي بشار ومجموعته الأرهابية الأجرامية , وأيران وروسيا ومن يدعم هذا المعتوه أرتكبوا حماقة لن تغفر لهم فالشعب السوري وخلفه مئات الملايين من المسلمين والعرب لن تسامح هذه الدول لإجرامها ومساعدتها لخائن قاتل أطفال وسيتم المحاسبة ,ولبنان والعراق وقطر ومليشياتهم الطائفية ومليشيا قطر هي داعش والنصرة التي دفعتها لتبرر التدخل الأيراني سيأتي وقت الحساب ودفع ثمن دماء بريئة لأطفال شعب كريم طيب مسالم هو الشعب السوري الجريح ,الأيام نداولها بين الناس
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات