مستخدمة معدات وقوارب روسية.. ميليشيا النظام تعبر الضفة الشرقية للفرات وقسد تعلق

مستخدمة معدات وقوارب روسية.. ميليشيا النظام تعبر الضفة الشرقية للفرات وقسد تعلق
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عناصر النظام والميليشيات الموالية لها، عبروا إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، بدعم من القوات الجوية للاحتلال الروسي، وأن النظام سيواصل تقدمه باتجاه الشرق، بينما قللت مصادر "قسد" من ذلك.

وحدة استطلاعية

وجاء في بيان للدفاع الروسية، الذي نقلته وكالة وكالة سبوتنيك الروسية، إن النظام وبدعم جوي روسي عبر النهر بواسطة جسر عائم أعدته الوحدات الهندسية. 

في سياق متصل، بثت وسائل إعلام روسية فيديو، يوضح عبور ميليشا النظام مدعومة بالميليشيات وبمساعدة قوارب ومعدات روسية من قرية الجفرة باتجاه حويجة صكر ضمن مدينة دير الزور.

وتعليقا على عبور ميليشيا النظام نهر الفرات، نفى "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ “قسد"، تمركز ميليشيا النظام وميليشياتها الرديفة في ضفة نهر الفرات الشرقية بدير الزور.

وقال قائد "مجلس دير الزور العسكري" أحمد خبيل، في تصريح إعلامي إن "وحدة استطلاعية لميليشيا النظام عبرت نهر الفرات من قرية حويجة صكر، دون أن تتوغل بالقرى شرقي النهر، ثم انسحبت بعد ذلك بشكل مباشر.

بعد أيام على الغارة

شبكة فرات بوست نشرت بيانا (اطلعت عليه أورينت)، أكدت فيه أن النظام لم يتمكن من السيطرة على حويجة صكر، وأكد البيان، أن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة وأن الطيران الحربي الروسي لا يغادر الأجواء..

  كما تحدث بيان "فرات بوست"، عن تمكن ميليشيا النظام من التسلل إلى الجهة المقابلة لقرية الجفرة من نهر الفرات، وتوغلها في مناطق "مراط الزويا"، و"المقطوعة" التي تتبع لبلدة خشام من جهة النهر. وبحسب الشبكة، فإن الاشتباكات حالياً تدور بعد قرية مظلوم على الأطراف الغربية لبلدة خشام من جهة النهر، مؤكدة الأنباء التي تحدثت عن تفجير عدد من المنازل المدنيين في قرية مظلوم. 

 ويأتى عبور هذه القوات إلى شرقي الفرات بعد أيام من إعلان وزارة الدفاع الأميركية، أن طائرات روسية قامت بقصف ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يشكل تنظيم "PYD" غالبية عناصرها، وذلك شرقي نهر الفرات قرب دير الزور، وهو مانفته موسكو.

الأمم المتحدة تشعر بالقلق!

على صعيد آخر، تشهد محافظة دير الزور قصفا عنيفا من قبل طائرات التحالف والاحتلال الروسي وطيران نظام الأسد، وقد سجل أمس استهداف الطائرات الحربية لمنازل المدنيين قرب مركزي الانطلاق والأعلاف ومحيط المشفى القديم ومشفى عائشة وحي الصناعة في مدينة البوكمال، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين بينهم طفلان وامرأة وجرح عدد آخر، جلّهم من نازحي مدينة دير الزور.

كذلك استشهد وجرح عدد من المدنيين بقصف مماثل على قريتي السكرية والباغوز التابعتين لمدينة البوكمال إضافة لتدمير تسعة منازل بشكل كامل، دون ورود أعداد دقيقة للضحايا نتيجة التشديد الأمني الذي يفرضه التنظيم على صالات الانترنت.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف السورية، إلى ضمان حماية المدنيين من آثار العنف في شرق محافظة دير الزور، شرقي سوريا. وأوضح المنسق الأقليمي المؤقت للشؤون الإنسانية في سوريا، "راميش راجاسينغام"، الأحد، أن "الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء سلامة وحماية المدنيين الذين هم ضحايا استمرار القتال والغارات الجوية والعمليات العسكرية في دير الزور".

ودعا " راجاسينغام" جميع الأطراف إلى بذل قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات