بطريقة فكاهية.. أتراك يعبّرون عن تبنيهم للمنتخب السوري!

بطريقة فكاهية.. أتراك يعبّرون عن تبنيهم للمنتخب السوري!
من السهل أن يلحظ زوّار تركيا وخصوصا في الولايات التي شهدت تجمعا كبيرا للسوريين مثل "إسطنبول وغازي عنتاب وانطاكيا وشانلي أورفا" وغيرهم أثر وحضور السوريين من خلال المطاعم والمحال التجارية التي افتتحوها والتي تحمل يافطات مكتوبة بلغة عربية، وكذلك اللهجات السورية التي باتت تُسمع من كل حدب وصوب.

فحادثة الاندماج لا تكون حكرا على اللاجئين فقط، إذ بطريقة غير مباشرة يشعر سكّان البلد الأصليين مع مرور الوقت بالاندماج مع اللاجئين الذين حلّوا ضيوفا عليهم بين ليلة وضحاها، ليتحوّل وجود اللاجئين بين السكان الأصليين إلى أمر طبيعي، وخير مثال على ذلك ردود أفعال الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية المباريات التي لعبها المنتخب السوري مؤخرا.

كيف تناول الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي فوز المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم؟

ونشرت صفحة "İnci sözlük" في وقت سابق خبر فوز المنتخب السوري تحت عنوان "لدينا سبب كي نفرح"، مرفقة الخبر بصورة توضح فوز المنتخب السوري على نظيره القطري بـ 3 / 1، الأمر الذي أدى إلى انفجار سيل من التعليقات التي جاءت بمجملها ساخرة وفكاهية.

ومن أبرز التعليقات التي وردت:

أحمد بوظ: "أحسنوا صنعا على الأقل منتخبنا الوطني الثاني فاز".

فرقان دورماز في إشارة منه إلى انتشار السوريين الكبير في أنحاء مختلفة من تركيا: "صاحب الهدف الأول يقطن في الشارع الذي أقيم أنا فيه".

"صمد أوزكوج: "على الأقل ما يطمئننا نحن الأتراك أنّ وضع منتخبنا الوطني الثاني على ما يرام".

أردم كارا: "في حال ذهبت سوريا إلى كأس العام بإمكاننا نحن الأتراك أن نعدّ أنفسنا وكأننا انتقلنا إلى كأس العالم".

"دوغوش جان سونميز: "يبدو أنّ وقوف تركيا إلى جانب قطر آتت أُكلها، إذ أخذوا بعين الاعتبار أن المنتخب السوري هو منتخبنا الوطني الثاني".

فاروق أرغوش: "إنه لمن الغريب أن يكون لدولة تشهد حربا،  فريق يلعب ويفوز في المباريات". 

شاهين كوجاك منتقدا سوء وضع المنتخب التركي: "الحمد لله أنّ السوريين تعلّموا كل شيء منا ما عدا المباراة".

محمد أوجار في إشارة منه إلى تواجد السوريين كيفما اتجه المرء في تركيا: "حارس مرمى المنتخب السوري يقيم في البناء المقابل لنا، أراه على الدوام، فنحن أصدقاء".

يوسف عنتر غوفين: "حمدا لله أنّ أملنا ومنتخبنا الوطني الثاني يحقق نجاحات جيدة".

عمر غوركان أكسوي: "شعرنا بالفوز لكونهم فازوا، ولكن في المقابل سيشعر السوريون بدورهم بالحزن لأنّ تركيا خسرت، فالألم والفرح واحد، وأسفاه لن تكتمل فرحتهم بسببنا".

دنيز توي: "المنتخب السوري أملنا".

صمد كوركماز: "على الأقل شعبنا الثاني يفرح، هنيئا سوريا".

قدير ياماق: "ننتظر عودتكم إلى أرض الوطن (تركيا) بسرعة كبيرة أيها الأبطال".

جانير أتجيل: "كانت مباراة جميلة هيّا الآن عودوا إلى بلادكم أيها الأشبال".

التعليقات (3)

    جميل

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    وتنتقدون النظام لأنه ذهب لتركيا

    الديب

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    لطالما حاول نظام البعث ابعادنا عن نركيا واليوم يثبت هؤلاء الطيبون اننا منهم وهم منا

    ابراهيم أبو أسامة

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    والله نحنا والأتراك أخوة على مر الزمان وتجمعنا معهم الٱخوة والروح الواحدة اللهم بارك بإخوتنا الأتراك واجعل تركيا بلدا آمناً واحميهامن كل سوء حكومةً وشعباً
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات