إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى "العهد الحجري" وتكشف حقيقة خلافها مع روسيا

إسرائيل تهدد بإعادة لبنان إلى "العهد الحجري" وتكشف حقيقة خلافها مع روسيا
هددت إسرائيل بإعادة لبنان سيعود إلى العصر الحجري، في حال أخطأ ميليشيا حزب الله وبادر إلى حرب ضدها، وذلك مع اختتام قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الخميس مناورتها الكبرى التي تواصلت 11 يوماً وحاكت حرباً على "حزب الله" تحت عنوان "إخضاع الحزب".

لبنان سيعود إلى العهد الحجري

وأكد نائب رئيس هيئة أركان الجيش سابقاً وزير البناء يوآف غالنت أنه "في حال أخطأ حزب الله وبادر إلى حرب ضد إسرائيل، فإن لبنان سيعود إلى العصر الحجري".

"غالنت" وفي حديث إذاعي حول المناورة الكبرى التي أجراها الجيش الإسرائيلي قال "رأيت عن كثب بعض هذه التدريبات، وأستطيع أن أشيد بالتقدم الحاصل في التدريبات".

 وتابع: "نختلف عن سائر العالم بأن لدينا عدواً استثنائياً، إذ لا توجد في العالم جهات أو منظمات إرهابية تمتلك أكثر من مئة ألف صاروخ كما يملك حزب الله، ولديه قوات مدربة وخبيرة في المس بالمدنيين، وهذا ما يخلق واقعاً استثنائياً"، و "طالما أن الأمور متعلقة بنا، وفي حال أقدم حزب الله بحض من إيران أو لاعتبارات أخرى على حرب ضدنا، فإننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري".

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي حذر مؤخراً حزب الله من مغبة محاولته اختبار قوة إسرائيل، مشدداً على إنه إذا أطلق الحزب صواريخه على إسرائيل فسيكون الرد قاسياً ومؤلماً، مهدداً بتدمير لبنان.

وفي 12 تموز 2006 شنت إسرائيل حرباً على لبنان إثر أسر "حزب الله" 3 جنود إسرائيليين، واستمرت 33 يوماً، انتهت في 14 أغسطس / آب 2006 بعد تهجير نحو 900 ألف لبناني ومقتل أكثر من 1000 وجرح نحو 3000.

لا خلاف إسرائيلي روسي

وعن العلاقات الإسرائيلية – الروسية في أعقاب الغارة المنسوبة لإسرائيل على مواقع لميليشيا الأسد قبل أسبوع، قال غالنت إنه عاد للتو من موسكو و "لم ألمس أي توتر في العلاقات بينا وبين روسيا، منظومة العلاقات بيننا جيدة ومتينة، وواضح أن الروس معنيون بالتقارب مع إسرائيل، وهذا أمر مهم جداً بالنسبة إلينا"، وفق صحيفة "الحياة" اللندنية.

توتر وشيك بين روسيا وإيران في سوريا

وأوضح" الروس ليسوا ضدنا... لهم مصلحة في سوريا، ويريدون موطئ قدم في هذه البلاد، وتحديداً في ميناءيْ طرطوس واللاذقية، للوصل بين البحر الأسود والمحيط الأطلسي، لكن في رأيي ليس بعيداً اليوم الذي سنرى فيه توتراً بين روسيا وإيران اللتين تتنافسان على المصالح ذاتها في سوريا".

وبالنسبة إلى التهديد الإيراني للمنطقة وإسرائيل، قال غالنت أن "ثمة عاصفة شيعية مندلعة في الشرق الأوسط في العقد الأخير... الإسلام الشيعي العربي التقى مع الشيعي الإيراني، ومعاً أكملا خطوة تعزيز نفوذهما في لبنان... بتنا نرى محوراً متبلوراً ممتداً بالبر يتيح لإيران السيطرة من الخليج الفارسي حتى البحر الأبيض المتوسط".

وكانت قوات الأسد قد أكدت قبل أسبوع مقتل عنصرين ووقوع خسائر مادية، جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، وطال القصف "معسكر الطلائع" الذي تستخدمه قوات النظام وميليشيات إيران كموقع عسكري، إضافة إلى مستودع صواريخ ومركز للبحوث العلمية. 

وارتفعت مؤخراً وتيرة التحذيرات الإسرائيلية من تعاظم التمدد الإيراني في سوريا، حيث هدد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مؤخراً بقصف قصر بشار الأسد في دمشق في حال استمرار طهران بتعزيز نفوذها في البلاد.

التعليقات (1)

    بسام احمد

    ·منذ 6 سنوات 6 أشهر
    وكأن اسرائيل وايران وروسيا وامريكا هدفهم يختلف احدهم عن الاخر جميعهم يتامرون على الشعب السوري المحروم من ابسط انواع الحياة وعلى كافة الدول العربية المنشغلة بنفسها وحماية حدودها من احدجيرانها المتامر مع اسرائيل وامريكا فاحيانا اسراييل تهدد وايران ترد وامريكا تقبض حسبنا الله ونعم الوكيل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات