كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات "حفظ السلام" إلى سوريا.. ولكن بشرط

كازاخستان تبدي استعدادها لإرسال قوات "حفظ السلام" إلى سوريا.. ولكن بشرط
أعرب رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف عن استعداد بلاده لقوات عسكرية إلى مناطق خفض التوتر في سوريا، مشترطاً مقابل ذلك اتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً بإرسال مراقبين إلى سوريا، في حين أعلن رئيس الوفد الروسي إلى مفباحثات أستانا، أن الجولة الحالية من المفاوضات تعد "ختامية" لعملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد الأربع.

القوات الكازاخية تنتظر قراراً من مجلس الأمن

"نزاربايف" وفي مؤتمر صحفي في أستانا الخميس، بالتزامن مع انطلاق الجولة السادسة من الاجتماعات بين وفدي المعارضة السورية نظام الأسد قال "هناك سؤال وجه إلينا حول مشاركة (كازاخستان) في مناطق خفض التوتر. أولاً، يمكن أن نرسل (قوات) إلى مناطق ساخنة فقط بقرار من البرلمان، وفقا للدستور. وثانياً، ميثاق منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا يفترض المشاركة في مثل هذه المناطق".

وأكد رئيس كازاخستان في الوقت ذاته: "لكن إذا اتخذت الأمم المتحدة قراراً حول إرسال قوات من هذا النوع، فإننا سنتمكن باعتبارنا عضوا في الأمم المتحدة من إرسال عسكريينا إلى هناك للمشاركة".

موسكو تؤكد اختتام عملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا 

من جهته، أعلن ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي إلى مباحثات أستانا، أن الجولة الحالية من المباحثات تعد "ختامية" لعملية إقامة مناطق تخفيف التصعيد الأربع، لكنه أكد أن عملية أستانا ستستمر.

وأضاف "لافرينتييف" في تصريح صحفي في اليوم الأول من الجولة السادسة لمباحثات أستانا: "يعد هذا اللقاء في أستانا ختامياً لإقامة مناطق تخفيف التصعيد، لكن عملية أستانا ستستمر، إذ لا تزال أمامنا العديد من المشاكل والمسائل التي يجب حلها في إطار التسوية السورية.

ورداً على سؤال حول إقرار مناطق تخفيف التصعيد من قبل مجلس الأمن الدولي، أوضح الدبلوماسي الروسي أن "هذه المسألة مرتبطة بموقف بعض الدول التي لا تزال ترفض حق إيران في المشاركة بالتسوية السلمية في سوريا وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة"بحسب ادعائه.

ورأى المسؤول الروسي أن "اجتماعات أستانا تمثل محفلاً مفيداً جداً لتنسيق مختلف المواقف حول جوانب التسوية السورية، بما في ذلك التسوية السياسية وتشكيل ما أسمها "لجان للمصالحة الوطنية" .

وانطلقت في أستانا الخميس الجولة السادسة من المباحثات بشأن سوريا، وأوضحت وزارة خارجية كازاخستان بأن جميع المشاركين في الجولة الجديدة، بما في ذلك 24 ممثلا عن فصائل المعارضة السورية المسلحة، قد وصلوا إلى عاصمة البلاد، بهدف إجراء مشاورات تؤدي إلى إحراز تقدم في موضوع إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات