وفي هذه الصفقة تلتقي فيها المصالح الايرانية التركية مع الاطماع الروسية ..فأولويات #ايران هي توفير كتلة سكانية وموالية لها حول دمشق، بحيث تتمكن من التأثير على القرارات السياسية في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم المستقبلي .. فعلى ما يبدو إيران استفادة من التجربة العراقية وتريد تطبيقها في سوريا ، أما تركية مصلحتها تكمن في وقف التمدد الكردي باتجاه البحر حتى لا تتمكن هذه الفصائل من تشكيل خطر على الأمن التركي في المستقبل... أما المحتل الروسي ، فهو لا يملك رأس مال ولكن يقايض و يتاجر وبيع ويتشري وكل ذلك من حساب غيره.
تقديم: عامر الرجوب
إعداد: أحمد الديري - ساري عبد الحق
إخراج : عبد المعطي بلشة
إنتاج مقابلات: أشرف عبد الباقي
ضيوف المحور:
د. أحمد خطاب - كاتب ومحلل سياسي - باريس
بكير اتاجان - محلل سياسي - اسطنبول
نوري علي زادة - مدير مركز الدراسات الإيرانية العربية - لندن
التعليقات (0)