وأشارت صحيفة "جيرون" إلى أن المحامي نورمان الماغوط، ممثل الدفاع عن الخاني، قد أشار إليه بتأجيل الذهاب إلى التحقيق حتى مطلع الأسبوع، كي لا يستمر توقيفه طوال فترة العطلة الرسمية (الجمعة والسبت)، وأن الخاني اتبع نصيحة محاميه، وذهب أمس الأحد إلى شعبة الجرائم الإلكترونية.
وبعد ساعات من مكوثه داخل الشعبة، وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، جاء عناصر من الخارج، وساقوا الخاني إلى مكان مجهول، بعد تجريده من هاتفه النقال، وأكدت مصادر أن هذه المعلومات نقلها عنصر من الشعبة نفسها، وأن الجعفري نفسه، عقد لقاءً مع وزير العدل السوري، لمدة تتجاوز الساعة.
وكان مندوب النظام لدى الأمم المتحدة "بشار الجعفري"، رفع دعوى قضائية، لدى النيابة العامة في دمشق ضد "النمس"، بعد التدوينة الأخيرة التي نشرها في حسابه عبر "فيسبوك" اتهم فيها الجعفري وابنه بـ"الفساد".
"الجعفري" وفي وثائق الدعوى المرفوعة لدى النيابة العامة بدمشق، كذب منشور "النمس"، الذي ألمح إلى اتهام سفير الأسد ونجله، بالخروج عن القانون، واختطاف أحد عناصر قوات الأسد، وتعذيبه.
النمس" المعروف بموالاته العلنية للنظام قد كتب قبل أيام منشوراً طويلاً على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" قال فيه إن "أ.ج، ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلا بالدخول بسيارته، برفقة شقيقته وصديقتها ابنة أخ المحافظ، إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية".
وسرد "النمس" تفاصيل الخلافات بين نجل الجعفري وعناصر من المفرزة، مشيراً إلى أنها أتت بأوامر مباشرة من الجعفري، وقال: "اتصل مسؤول المفرزة بسعادة السفير وأخبره بأن عناصر مسلحة تتكلم باسمه فأكد السفير ذلك"، مضيفاً: "ذهب العنصر برفقة شاب آخر إلى منزل سعادة السفير، الذي كان مع ابنه وشبابهم المسلحين، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضرباً الى أن خرجت الدماء من رأسه".
التعليقات (14)