إعصار "إرما" يجتاح وول ستريت قبل فلوريدا والخسائر المتوقعة 120 مليار دولار

إعصار "إرما" يجتاح وول ستريت قبل فلوريدا والخسائر المتوقعة 120 مليار دولار
تسبب الإعصار إرما بدمار عبر دول الكاريبي بلغ حجمه حوالي 10 مليار دولار، الأكثر كلفة الذي يضرب دول وجزر المنطقة، حسبما قدر خبراء مخاطر الكوارث الجمعة.

وتغطي التقديرات نحو 12 جزيرة ومنطقة ضربها الإعصار، إضافة إلى توقعات حول الدمار في جزر توركس وكايكوس، الواقعتين ضمن مسار الإعصار، بحسب مركز إدارة الكوارث وتكنولوجيا تقليل المخاطر في ألمانيا.

وقال جيمس دانيل رئيس مجموعة تحليل الكوارث في المركز "من المحتمل أن تكون كلفة الخسائر 10 مليار دولار في منطقة الكاريبي. وبأنها خسارة فادحة".

وتكبدت جزر سانت مارتن الهولندية أكبر الخسائر بنحو 2.5 مليار دولار، وجزر العذراء الأميركية نحو 2.45 مليار دولار، وجزر سانت مارتن الفرنسية نحو 1.55 مليار دولار، وجزر العذراء البريطانية نحو 1.4 مليار دولار.

ولم يضرب الإعصار بورتوريكو الأميركية، لكنه من المتوقع أن يكبدها خسائر قدرها 790 مليون دولار، بحسب تقديرات المركز.

ومبلغ الـ10 مليار دولار لا يشمل الخسائر المتوقعة في جمهورية الدومنيكان وهايتي حيث الكثافة السكانية العالية، والمتوقع أن يضربهما الإعصار لاحقا.

ويمكن أن تصل الكلفة إلى نحو 120 مليار دولار إذا تم إدراج الولايات المتحدة في تقديرات الخسائر، وفق وكالة فرانس برس.

ومن المتوقع أن يضرب الإعصار إرما ولاية فلوريدا الأميركية مساء السبت.

وتضرر بسبب هذا الإعصار حوالي 1.2 مليون شخص حتى الآن بحسب الصليب الأحمر الذي أكد أن الرقم قابل للارتفاع وقد يبلغ حوالي 26 مليونا.

إرما يجتاح وول ستريت قبل فلوريدا 

إلى ذلك، تأثرت أسواق وول ستريت بالخسائر المحتملة التي قد تنجم عن الإعصار إرما المتجه صوب ولاية فلوريدا، مما أدى إلى موجة هبوط.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأميركي منخفضا يوم الجمعة، بينما قاد انخفاض أسهم شركات كبرى مثل أبل وفيسبوك المؤشر ناسداك إلى هبوط أكثر حدة.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 14.53 نقطة، أو ما يعادل 0.07 بالمئة، إلى 21799.31 نقطة بينما خسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 3.49 نقطة تعادل 0.14 بالمئة مسجلا 2461.61 نقطة.

ونزل المؤشر ناسداك المجمع 37.68 نقطة تعادل 0.59 بالمئة إلى 6360.19 نقطة، وفق شبكة سكاي نيوز.

وتعرضت العملة الأميركية لضغوط مع نزول عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر، إذ أدت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة والمخاوف من تأثير الإعصارين إرما وهارفي على أكبر اقتصاد في العالم إلى تحفيز الطلب على أدوات الدين الحكومية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات