التحالف يكشف مصير "قافلة داعش" التي خرجت من لبنان ويتهم النظام بالتواطؤ

التحالف يكشف مصير "قافلة داعش" التي خرجت من لبنان ويتهم النظام بالتواطؤ
كشف "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، أن قوات الأسد لم تتعرض للقافلة التي تقل مسلحين لتنظيم "داعش" كانوا قد غادروا منطقة في شرقي لبنان، بموجب اتفاق مع ميليشيا حزب الله اللبنانية، حيث مرت القافلة بجانب قوات الأسد بـ"أمان".

قافلة داعش تجاوزت قوات النظام "بأمان"

وأضح التحالف في بيان له، أنه "في الساعة 7 من صباح الجمعة، مرت قوات الأسد بالقرب من الحافلات الـ 11 التابعة لداعش، شرقي الصحراء السورية".

وأضاف البيان أن "تجاوز قوات النظام القافلة (دون التعرض لها) يؤكد استمرار مسؤولية النظام عن الحافلات والإرهابيين، ولكن كما هو معهود، فإننا سنفعل أقصى ما بوسعنا لضمان عدم تقدم أيٍ من إرهابيي داعش، باتجاه حدود شركائنا العراقيين".

ألقى التحالف الدولي بمسؤولية الحافلات والمرحلين من عناصر داعش على النظام السوري، الذي قام منذ البداية في 29 آب الماضي، بالتعاون مع ميليشيا حزب الله اللبنانية، بعقد اتفاق مع داعش، على نقل عناصره إلى العراق.

قافلة داعش لم تعد تحت مراقبة التحالف بطلب من روسيا

كما كشف التحالف في بيانه، أن "طائرة التحالف التي تراقب الحافلات الـ 11، اضطرت إلى الانسحاب من المنطقة بناء على طلب من روسيا، التي كانت تهاجم منطقة دير الزور، وتنفيذاً لاتفاق مبرم بين موسكو وواشنطن قبل عامين، يحدد حركة الطائرات لتجنب اصطدامها فوق الأراضي السورية".

التحالف يتحدث عن تدمير آلية وقتل 85 مقاتل من داعش

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، نفى المتحدث باسم التحالف الدولي، رايان ديلون، أن يكون التحالف سمح لمسلحي "داعش" بالهروب إلى مدينة دير الزور، شرقي سوريا، عبر قافلة عبرت الحدود اللبنانية باتجاه الحدود السورية العراقية في 29 آب الماضي.

ولفت إلى أن "التحالف راقب القافلة، ودمر40 آلية وقتل 85 مقاتل داعشي حاولوا الالتحاق بها"، دون تفاصيل.

وبرر عدم قصف التحالف لقافلة مسلحي "داعش"، بأنها كانت تضم عدداً من "النساء والأطفال".

صفقة حزب الله داعش

وتوصلت ميليشيا حزب الله نهاية الشهر الماضي إلى اتفاق مع تنظيم داعش، ينص على ترحيل المئات من عناصر التنظيم من جرود قارة في القلمون الغربي التي تمتد إلى داخل الحدود اللبنانية، باتجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.

وبلغ عدد المرحلين من جرود القلمون ٦٣٧ شخصاً، توزّعوا على 17 حافلة، و١١ سيارة إسعاف؛ وهم 375 مقاتل في تنظيم داعش بينهم 25 جريحاً، و١٥٠ امرأة وطفل من عائلات عناصر التنظيم.

وتتضمن الصفقة أيضاً تسليم ميليشيا حزب الله جثث عناصر للحرس الثوري الإيراني، كانوا قد قتلوا سابقاً خلال مواجهات مع تنظيم الدولة في سوريا.

وبموجب الصفقة، تسلّمت ميليشيات حزب الله جثث 5 من عناصرها كان يحتجزها تنظيم داعش في جرود القلمون الغربي بريف دمشق الشمالي.

كما أرشد مقاتلون من التنظيم "استسلموا" خلال المعارك الأخيرة الجهات اللبنانية إلى مكان الرفات في جرود القلمون الغربي.

التعليقات (2)

    عبد الله

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    لو كانو صادقين ....ولم تكن مجرد دعايات ضد التنظيم ...لحاربو رأس الأفعى

    ali

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    لعنة الله عليكم يا ***هذا الموقع نجس خادم اليهود عدو الله والموحدين تتتفففوووو انتم تعملون ب*** يعني انتم تأخذون نسأئكم لرجال لكي يمارسون الرذيلة معهن
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات