الطلاق في زمن التشبيح.. حرب الفيلات بين الصهر والعم

الطلاق في زمن التشبيح.. حرب الفيلات بين الصهر والعم
"ونتمنى من سعادة السفير الذي يستخدم علاقاته ومحبة الناس له للتغطية على زعرنات وإساءات وفساد ابنه أن يعاود سماع خطاب السيد الرئيس"

هكذا اختتم "النمس" مصطفى الخاني منشوره على الفيسبوك الذي فضح فيه تهجّم ابن حماه، وكنز أحلامه ومروحته، السابق على فيلته الكائنة في منطقة قرى الأسد حيث لم يكن متواجداً فيها مما أثار حفيظة أحد عناصر حراسة فيلا مجاورة لمسؤول آخر، فقام العنصر الذي اتضح أنه لم يكن يعرف "مع مين عم يحكي" بصفع إبن ممثل النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري بمشهد خُيّل لي أنه أقرب لمشاهد صلاح السعدني في مسلسل بين القصرين. 

والحقيقة أن منشور مصطفى الخاني ـ الممثل الذي ذاع صيته بعد مشاركته في عدة أجزاء من تساعية أو عُشارية  "باب الحارة" التي أصبحت منغّصاً رمضانيا في حلق كل صائم عربي ـ هذا المنشور يطرح العديد من الأسئلة الهامة من قبيل: ماذا يا ترى ماذا لو كان النمس موجودا في المنزل وقت الحادثة، هل كان المراهق سيشحط طليق أخته من بيته؟ أو مثلا كيف كان سيفسّر برتقالي الدراما لجمهوره حين يظهر لهم في رمضان المقبل بعاهة قد يتسبب له بها شبيحة أخ طليقته؟ 

https://orient-news.net/news_images/17_9/1504780273.jpg'>

وبالعودة لقصة صهر سفيرٍ، وأحياناً شاعر النظام، في قاعات الأمم المتحدة، وأنا لا أريد أن أركز على الحادثة كي لا أبدو كمستشرقة متفاجأة بحرب العصابات والفلل وحواشي المسؤولين في عاصمة مازال يعيش فيها رئيس استخدم الكيماوي ضد شعبه أكثر من مرة، ومعاذ الله أن أقول لأصدقائي الشبيحة "تفرجوا على تصرفات سفيركم نحو النجوم".

فما شدّني لمنشور الخاني هو الجزئية التي صارح فيها المسؤول المعتدى على فيلته السفير الشهير ووالد الأزعر المعتدي عبر الهاتف قائلا: "لعلمك الشاب المحتجز لديكم وتقومون بضربه قد خدم خلال سبع سنوات على رأس الجبهة في أغلب ساحات المعارك في سوريا وتعرض للاصابة أكثر من مرة ولديه اثنان من اخوته شهيدان ووالده شهيد وزوج اخته شهيد". 

لم تنسى القيادة تضحيات هذا العنصر البطل ولم تكتفِ بإهدائه ساعة حائط من صناعة الوطن ولا برأس من الماعز الشامي عن كل شهيد من أسرته، بل رفّعته ووضعته حارساً لفيلا في حي راقٍ..ومع ذلك تجرّأ هذا اللئيم على خد ابن سفير الوطن. https://orient-news.net/news_images/17_9/1504780265.jpg'>

لم يتأخر السفير الدائم للنظام في الأمم المتحدة للرد على منشور صهره السابق، لكن كعادته يمارس التشبيح الأنيق إنما هذه المرة ابتعد عن نزار قباني واتجه لمكاتب المحاماة ليرفع دعوة قدح وذم وتشهير ضد الخاني. 

أتجه للتعليقات وأنا متوجسة خوفاً من التلوث الذي سأقرأه حيث ينهال الشبيحة عادةً بأقذع الشتائم على كل من يمس القيادة العليا ولو بمنشور، فكيف بفنان من مدينة مغضوب عليها من ثمانينيات القرن الماضي ينشر غسيل آل الجعفري؟!.

وأرى مباشرة تعليقا لإحداهن تقول فيه: "رح يبقى البوط العسكري ع راس الكل ..وطن شرف اخلاص" ليرد الباحث عن الناموسة لسنوات بكل كبرياء ومع قلب أحمر "وطن شرف اخلاص". 

التعليقات (3)

    ساري الليل

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    عادي جدا في وطن شعاره بشار سباط تشليح

    sam

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    لم افهم شيء من النص

    عماد عمر

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    لم تنسَ وليس لم تنسى هناك خطأ إملائي
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات