أوامر مباشرة من الجعفري
"النمس" لم يسمِّ صراحةً "بشار الجعفري" أو نجله، واكتفى بذكر حرفين من اسم نجله (أ. ج)، متهماً إياه بـ"الفساد" بعد تعنيفه عنصراً تابعاً لمفرزة أمنية في العاصمة دمشق.
وكتب "النمس" المعروف بموالاته العلنية للنظام منشوراً طويلاً على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك "أ.ج، ابن أحد أشهر سفرائنا قام أول أيام العيد ليلًا بالدخول بسيارته، برفقة شقيقته وصديقتها ابنة أخ المحافظ، إلى حارة مسدودة في قرى الأسد وعاود ذلك ثلاث مرات لأنه كان يراقب ويستهدف منزل أحد الأشخاص لأسباب وخلافات عائلية".
وسرد "النمس" تفاصيل الخلافات بين نجل الجعفري وعناصر من المفرزة، مشيراً إلى أنها أتت بأوامر مباشرة من الجعفري، وقال: "اتصل مسؤول المفرزة بسعادة السفير وأخبره بأن عناصر مسلحة تتكلم باسمه فأكد السفير ذلك"، مضيفاً: "ذهب العنصر برفقة شاب آخر إلى منزل سعادة السفير، الذي كان مع ابنه وشبابهم المسلحين، وقاموا باحتجاز هذا العنصر في المفرزة وانهالوا عليه ضرباً الى أن خرجت الدماء من رأسه".
وأشار إلى أنّ السفير لم يكتف باعتقال عنصر المفرزة بل حاول اعتقال جميع العناصر التي وقفت في وجهه ولم يفلح"، وفق رواية الخاني.
سوريا دولة قانون وليست دولة عصابات !
وكشف الخاني أن: "القيادة عندما وصلتها تفاصيل وحقيقة ما حصل، سحبت العنصر المحتجز في مفرزة السفير"، محذراً بالقول: "أرجو أن لا نضطر لفضح غير ذلك لأننا لا نزال نحترم والده بسبب المنصب الذي يشغله، فنتمنى منهم أن يحترموا هذا المنصب وهذه المسؤولية، وأن يتذكروا أن سوريا هي دولة قانون وليست دولة عصابات والقانون يسود فيها على الجميع مهما يكن".
وختم "النمس" منشوره الطويل بالقول: "نتمنى من سعادة السفير الذي يستخدم علاقاته ومحبة الناس له للتغطية على زعرنات وإساءات وفساد ابنه أن يعاودوا سماع خطاب الرئيس الذي ألقاه بتاريخ 20/6/2017 والذي شدد فيه على مكافحة ومنع وإيقاف مظاهر التشبيح هذه".
يذكر أنّ "مصطفى الخاني" من أبرز الفنانين المؤيدين لبشار الأسد، والمقربين من شقيقه ماهر زعيم ميليشيات "الفرقة الرابعة" في قوات عائلة الأسد، وكان متزوجاً من ابنة الجعفري، يارا وانفصلا في العام 2016.
التعليقات (5)