وقالت قناة "الميادين" الإيرانية إن "الجيش السوري وبالتعاون مع الحلفاء فك الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد التقاء القوات المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتواجدة في الفوج 137 غرب المدينة".
وأوضحت أن قوات الأسد المرابطة داخل المدينة، فتحت ثغرة بطول كيلومتر واحد، وقامت بإزالة الألغام التي زرعت لأغراض دفاعية بمحيط الفوج 137ولفتح الطريق لآليات قواتها المتقدمة باتجاه المدينة.
عملية فك الحصار عن قوات الأسد المتواجدة في مدينة الزور، سبقتها انسحابات بـ"الجملة" نفذها تنظيم "داعش" أمام تقدم ميليشيات إيران باتجاه محيط الفوج 137، ولا سيما بعد استيلاء تلك الميليشيات على حقل الخراطة "الاستراتيجي"، ومنطقة كباجب وعقدة الشولا، في ريف دير الزور الغربي.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن بدأت قوات الأسد وميليشيات إيران حملة عسكرية بدعم من القوات الروسية، رافقتها عمليات قصف جوي مركزة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، وحالة نزوح من بلدات وقرى هذه المنطقة إلى الأراضي الزراعية أو إلى أطراف نهر الفرات.
ومع اقتراب استيلاء ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على مدينة الرقة، التي تعتبر عاصمة تنظيم "داعش" في سوريا، نقل التنظيم معظم قياداته وكوادره العسكرية والأمنية والشرعية، إلى محافظة دير الزور التي باتت آخر أكبر معاقل التنظيم في البلاد.
هذا ويسيطر تنظيم "داعش" على معظم محافظة دير الزور باستثناء أجزاء من أحياء المدينة، التي ما زالت خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
التعليقات (0)