وأفادت مصادر ميدانية، أن ميليشيات "علوية" من بلدة أصيلة بريف حماة الشمالي الغربي، قتلت 18 مدنياً من قرية "معرزاف" (السنية) بينهم سبعة أطفال وأربع نساء، وذلك أثناء عملهم في أرضهم في مزرعة قرب قرية "الهوات" الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وأكدت المصادر، أن عناصر الميليشيات نفذوا جريمتهم بعد أن عثروا على جثة عنصر تابع لهم مقتولاً قرب القرية التي ينحدر منها الضحايا، الأمر الذي دفعهم إلى اقتحام المزرعة، وتجميع المدنيين العزل، ليتم قتل معظم الضحايا بالسكاكين والسواطير، حيث تداول ناشطون صوراً لضحايا المجزرة تعتذر "أورينت نت" عن نشرها لقسوتها.
يشار إلى أن قوات الأسد وميليشيات الشبيحة سيطرت على عدة مناطق في ريف حماة، في نهاية الشهر الثالث من العام الجاري، بينها بلدة معرزاف، وذلك بعد انسحاب الفصائل المقاتلة إلى المناطق المحررة في الريف الحموي، تحت ضغط القصف الجوي التي نفذتها طائرات الاحتلال الروسي، التي استخدمت "سياسة الأرض المحروقة".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها ميليشيات "علوية" مذبحة بحق مدنيين "سنة" عزل خلال السنوات الست الماضية، فقد وثقت منظمات وشبكات حقوقية، ارتكاب عدة مجازر ذات طابع طائفي في أرياف حماة وحمص ودمشق واللاذقية وغيرها.
التعليقات (1)