التحالف يتهم فصائل "درع الفرات" بإطلاق النار على قوة أمريكية في منبج

التحالف يتهم فصائل "درع الفرات" بإطلاق النار على قوة أمريكية في منبج
اتهم "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، الثلاثاء، فصائل "درع الفرات" بإطلاق النار على قواتها المنتشرة قرب مدينة منبج في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم "التحالف" الكولونيل "ريان ديلون" الثلاثاء إن قوات التحالف ردت بإطلاق النار بعد أن تعرضت لإطلاق نار متكرر قرب مدينة منبج في شمال سوريا، حيث تقوم بدوريات مراقبة قرب مناطق يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم تركيا.

وقال ديلون عبر الهاتف وفق وكالة رويترز "قواتنا تعرضت لإطلاق نار وردت بإطلاق النار ثم تحركت إلى موقع آمن".

وأضاف أن التحالف طلب من تركيا أن تبلغ المقاتلين الذين تدعمهم بأن إطلاق النار على قوات التحالف "ليس مقبولاً".

وتابع "إن دورياتنا العلنية التي تجوب المنطقة للحفاظ على انخفاض التوتر تعرضت لإطلاق نار عديد المرات خلال الأسبوعين الماضيين".

وأردف المتحدث باسم التحالف "أخطرنا نظراءنا في تركيا بهذا الأمر وسنواصل القيام بهذه الدوريات لكننا دوما مستعدون وجاهزون للدفاع عن أنفسنا في هذه المنطقة".

مصدر عسكري بالتحالف الدولي قال في تصريح لشبكة CNN إن القوة الأمريكية ردت وأطلقت النار، مؤكداً أنه لم يسجل أي إصابات بين عناصر الجانبين، نافياً في الوقت نفسه قيام الجيش التركي بالهجوم، بل هم مقاتلون تدعمهم أنقرة يتكونون من مقاتلين عرب وتركمان.

القيادي في الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" المنضوي في صفوف غرفة عمليات درع الفرات، نفى استهداف قوات التحالف الدولي، مؤكداً أن ما جرى في منبج كان رداً على مصادر إطلاق النار من طرف بعض "المجموعات الإرهابية"، في إشارة إلى ميليشيا "الوحدات" الكردية التي تحتل المدينة.

وأشار "سيجري" في تصريح لـ"أورينت نت" إلى وجود محاولات مستمرة لحصر تحركات الجيش الحر ومنعه من محاربة "الإرهاب"، والتضييق على الدور التركي في المنطقة.

وأوضح في هذا السياق، أنه في الصباح تنتشر القوات الروسية في تل رفعت ومنغ وعين دقنة لتكون في مواجهة الجيش الحر ومنعه من التقدم لتحرير أرضه، وفي المساء يخرج علينا الإعلام الأمريكي ليقول بأن الجيش الحر يطلق النار على قواته !!. 

هذا وتنتشر قوات برية أميركية بمدينة منبج شمال سوريا في شباط الفائت، بعد أن زعمت ميليشيا "الوحدات" الكردية بأنها انسحبت  من المدينة  إلى شرق نهر الفرات للمشاركة في حملة "غضب الفرات" لانتزاع السيطرة على الرقة من تنظيم داعش.

وفي الآونة الأخيرة، تبادلت فصائل "درع الفرات" المدعومة من تركيا وميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة، إطلاق النار من أسلحة خفيفة ونيران مدفعية، بمناطق في شمال سوريا، لا ينتشر فيها التحالف الذي تقوده واشنطن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات