ما هي بنود الاتفاقية بين داعش و حزب الله اللبناني لتأمين خروجهم من القلمون إلى دير الزور

خروج آمن لعناصرِ تنظيمِ الدولة من منطقة القلمون المتداخلة بالاراضي اللبنانية بعد اتفاقٍ أبرمَه التنظيم مع ميليشيا حزب الله اللبناني وبمباركة من قوات النظام في سوريا 

سيجتاز التنظيم قرابة 500 كيلو متر من الحدود اللبنانية إلى مدينة البوكمال القريبة من حدود العراق، ورغم أن من بدأ المعركة هو الجيش اللبناني وبشروط مسبقة من أمريكا بعدم التنسيق مع نظامِ الأسد أو ميليشيا حزب الله، لكنْ تمكن الأخير من ابرامِ الاتفاقية وبمباركة الجيش اللبناني الباحث هو الآخر عن جنودِه المأسورين أو ربما لا يستيطع أي الجيش اللبناني إلا قبول هذه الصفقة كما هي، وموافقته أيضا على خروجِ من قتل جنودَه دون عقاب .. وتختلف الأطراف على الأرض لتختلف معها المصالح فالجيش اللبناني يحاول اثبات أنه لكل اللبنانيين وأنه قادر على الدفاعِ عنهم ، أما الحزب الذي يعمل في عباءة إيرانية وقوات النظام من الطرف السوري فيرسلون رسائل للمنطقة وللدول المشاركة في الحرب على الإرهاب أنهم قوة موجودة على الأرض ولا يمكن استبعادها، لتبقى الفائدة الكبرى من هذه الاتفاقية هي للتنظيم الذي أخرج عناصره من الحصار ولملم شتات قوته في منطقة واحدة بدل توزيعها على عدة جبهات، فهل أضاعت الدولة اللبنانية حق جنودها المقتولين بخروجٍ آمن لقاتليهم؟

تقديم: عامر الرجوب

إعداد: أحمد الديري - ساري عبد الحق

إنتاج مقابلات: أشرف عبد الباقي 

ضيوف المحور: 

العميد الركن هشام جابر - خبير عسكري واستراتيجي - بيروت

بسام جعارة - كاتب ومحلل سياسي - لندن

د. مروان شحادة خبير في شؤون الجماعات الإسلامية - عمان

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات