موسكو: نأمل بإقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب قريباً

موسكو: نأمل بإقامة منطقة "خفض تصعيد" في إدلب قريباً
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، عن أمل بلاده بأن يتم قريباً إنشاء منطقة "خفض تصعيد" رابعة في سوريا تشمل محافظة إدلب التي تسيطر على معظمها "هيئة تحرير الشام".

"لافروف" وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكمبودي، قال "إن بلاده تأمل أن تسفر محادثات أستانا، عن التوصل إلى منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، بعد إقامة المناطق الثلاث جنوب غربي سوريا وفي شمال حمص وفي غوطة دمشق الشرقية.

ورأى "لافروف" أن أهداف روسيا والولايات المتحدة "متطابقة حول الوضع في سوريا"، مشيراً إلى تصريح للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية حول سعي واشنطن لتوسيع رقعة التعاون مع موسكو، قائلاً إن الأخيرة مستعدة لذلك.

وعن انعكاس العلاقات الروسية الأمريكية على التعاون بين البلدين في تسوية الأزمة السورية، قال لافروف، "نحن براغماتيون"،  مشدداً على أن "موسكو تدرك أنه لا مكان هناك للحيف والتباهي، بل يدور الحديث عن خطر يهدد الجميع، وعن مصير شعوب المنطقة، ولاسيما الشعب السوري، وكذلك مصير مناطق أخرى، لأن الإرهابيين قد بدؤوا بالظهور في أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا وفي آسيا الوسطى" بحسب زعمه.

وكانت روسيا وتركيا، قد اتفقتا الأربعاء الماضي، على ضرورة تنشيط الجهود للتوصل لاتفاق حول منطقة "خفض تصعيد" رابعة في محافظة ادلب.

يشار إلى أن الدول الضامنة للهدنة (روسيا – تركيا- إيران) توصلت لاتفاق منذ 6 أيار الماضي، خلال اجتماع أستانا الأخير، يقضي بإقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر، وتتضمن إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية و حماة وحمص.

والجدير بالذكر، أن "هيئة تحرير الشام" سيطرت مؤخراً على معظم محافظة إدلب، وذلك بعد اقتتال عنيف مع حركة "أحرار الشام" الإسلامية وبعض فصائل الجيش السوري الحر، بينما حذرت الولايات المتحدة، قبل أسابيع من عواقب وخيمة في حال سيطرت "هيئة تحرير الشام" على محافظة إدلب، معتبرة أن ذلك سيجعل من الصعب إثناء روسيا عن استئناف القصف الذي توقف مؤخراً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات