نشطاء بريطانيون وسوريون يطالبون بمحاسبة الأسد على مجازر الكيماوي

في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي، اجتمع نشطاء سوريون وبريطانيون في لندن لمطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بمحاسبة النظام على جرائم الحرب التي لا زال مستمراً في ارتكابها.

ببعض من الصور ولافتات صفراء، اجتمع نشطاء سوريون وبريطانيون في لندن لإحياء ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية. فقد مضت أربعة أعوام على يوم استيقظ فيه العالم على مجزرة جديدة نفذت بسلاح محرم دولياً على يد نظام اعتاد القتل دون أن يوقفه أحد.

 

لم تكن مجزرة الكيماوي الدليل الأول ولا حتى الأخير على استخدام النظام السوري السلاح الأصفر على مدنيين كثيرهم أطفال. حيث قدرت كمية غاز السارين المستخدمة في تلك المجزرة وحدها بـ 1000 كيلو كانت كافية لخنق أكثر من 1400 مدني في يوم واحد.

 

 وبالرغم من توقيع النظام على معاهدة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلا أن ذلك لم يثنه عن تكرار استخدام الكيماوي مرة تلو الأخرى كان آخرها مجزرة خان شيخون في إدلب. ولذلك يناشد النشطاء المجتمع الدولي بأخذ موقف أكثر حسماً لمحاسبة النظام الذي لا تزال يداه طليقتان في قتل الشعب.