قوات الأسد تخرق اتفاق "خفض التصعيد" وتحرق الغوطة وجوبر

خرقت قوات الأسد وميليشيات إيران اتفاق "وقف التصعيد"، الذي توصل إليه كل من "جيش الإسلام وفيلق الرحمن" مع روسيا لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق.

وأفاد مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن"  بمقتل 3 مدنيين "طفل وامرأتين"، إثر قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون استهدف بلدة حمورية بالغوطة الشرقية.

كما قتل مدنيان نتيجة سقوط قذائف هاون على الأبنية السكنية في مدينة زملكا، بينما جرح عدد من المدنيين إثر قصف مماثل طال مدن وبلدات "دوما وكفربطنا وعين ترما وسقبا" في الغوطة الشرقية.

وبموازاة ذلك، قصفت قوات الأسد مواقع "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق، بمادة الكلور، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من مقاتلي الفيلق بحالات اختناق وضيق في التنفس، وسط استهداف عدة محاور في الحي بعدة صواريخ من طراز "فيل".

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان "فيلق الرحمن" وروسيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، دخل حيز التنفيذ مساء الجمعة في تمام الساعة 9 بتوقيت دمشق.

كذلك توصل "جيش الإسلام" إلى اتفاق لـ"خفض التصعيد" مع وزارة الدفاع الروسية في الـ22 من شهر حزيران، بعد مفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف ضبط آلية وقف التصعيد في الغوطة الشرقية.