الغوطة الشرقية تستقبل ثالث قافلة مساعدات منذ اتفاق "خفض التصعيد"

الغوطة الشرقية تستقبل ثالث قافلة مساعدات منذ اتفاق "خفض التصعيد"
دخلت، اليوم الخميس، قافلة مساعدات جديدة إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وذلك ضمن تنفيذ بنود اتفاق "تخفيف التصعيد".

وأفاد مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" أن القافلة الإنسانية وهي الثالثة من نوعها منذ التوصل إلى اتفاق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية، دخلت بعد ظهر اليوم معبر "مخيم الوافدين" ووصلت إلى مدينة دوما.

وأوضح مراسلنا أن القافلة الإنسانية مؤلفة من 48 شاحنة، تضم 7 آلاف سلة غذائية وأدوية ولقاحات، مخصصة للتوزيع من مدينة دوما ومحيطها، ولا سيما في بلدات "حوش الضواهرة، حوش نصري، الشيفونية".

وأكد مراسلنا إلى أن القافلة استلمتها منظمة "الهلال الأحمر السوري في دوما"، وبحماية من "جيش الإسلام"، وذلك عبر معبر "مخيم الوافدين".

من جهتها، ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، قام بإيصال نحو 30 طناً من المساعدات الإنسانية إلى منطقة خفض التوتر في غوطة دمشق الشرقية.

وأضافت القناة الروسية أن 6 شاحنات "كاماز" روسية دخلت إلى الغوطة صباح اليوم، عبر نقطة تفتيش للشرطة العسكرية الروسية، وهي تحمل مواد غذائية مخصصة للسكان المحليين، على أن يستلم كل فرد حزمة غذائية واحدة تتكون من السكر والأرز والطحين واللحم المعلب.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تظهر تواجد الشرطة العسكرية الروسية، في معبر مخيم الوافدين خلال دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما.

دخول مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية، يأتي تطبيقاً للاتفاق الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية في الـ22 من شهر حزيران، مع المعارضة السورية في العاصمة المصرية القاهرة، بهدف ضبط آلية وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، على أن يتضمن الاتفاق أيضاً إجلاء أول دفعة من المصابين والجرحى عنها.

وكان رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" وعضو الهيئة العليا للمفاوضات "محمد علوش" قد أكد في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أمس الأربعاء، أن الاتفاقية مع روسيا ليست "صلحاً ولا تسوية"، وإنما هي هدنة يجري بموجبها وقف إطلاق النار وفتح المعابر كما هو في القرار 2254 وصولاً للحل السياسي الشامل في سوريا.

وتؤكد مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن اتفاق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية يتضمن التزاماً من قبل روسيا بجدول زمني محدد لإخراج كافة المليشيات الأجنبية من سوريا، خاصة التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية، إلى جانب رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين، وانتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة، وانتشار 150 شرطيا روسيا لمراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية من الطرفين. 

يشار إلى أن هيئة الأركان الروسية أكدت قبل أسابيع أن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطتي تفتيش وأربعة مواقع للمراقبة في الغوطة الشرقية شرقي دمشق.

التعليقات (1)

    بدر البدور

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    نبارك لكم خيانتكم يا جيش ***** والله ما هي بهدنة بل تواطئ يا علوش والقادم لكم أعظم لن يبقوا منكم أحدا لقد فرقوكم كالثيران الثلاث والذئب المفترس ومن خالف قرآن ربه وحديث رسوله فلينتظر ما هو قادم وغضب الله والناس جمعا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات