إلقاء القبض على انتحاري قبيل تفجير نفسه في نقطة عسكرية قرب الحدود الأردنية

إلقاء القبض على انتحاري قبيل تفجير نفسه في نقطة عسكرية قرب الحدود الأردنية
أحبط الجيش السوري الحر، الأربعاء، عملية تفجير انتحاري في تجمع عسكري بريف درعا جنوب سوريا، وذلك بعد أيام من مقتل وجرح العشرات من مقاتلي "جيش الإسلام" إثر عملية تفجير استهدفت معسكرهم قرب الحدود الأردنية.

وأفاد مراسل أورينت أن "جيش الثورة" ألقى القبض على انتحاري تابع لـ"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة"، وذلك خلال محاولته اقتحام مقر عسكري في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن بريف درعا الجنوبي الشرقي.

وأوضح مراسلنا أن الانتحاري يدعى "خالد السميري" من بلدة عين ذكر بريف القنيطرة، وهو خال الانتحاري الذي فجر نفسه بمعسكر لـ"جيش الإسلام" قبل أيام على أطراف بلدة نصيب، وتم ضبطه خلال محاولته اقتحام نقطة عسكرية يتواجد فيها " سليمان الشريف" (أبو كنان) قائد "جيش الثورة".

في هذه الأثناء، أطلقت "الوحدات الخاصة" التابعة لـ"جيش الثورة" حملة أمنية في منطقة نصيب، لتطهيرها من خلايا تنظيم "الدولة".

يأتي ذلك، بعد 4 أيام على مقتل 24 عنصراً من "جيش الإسلام"، وجرح أكثر من 35 آخرين، نتيجة تفجير انتحاري ضمن معسكر المبيت الخاصة بـ"جيش الإسلام"، في بلدة نصيب جنوب شرق مدينة درعا على الحدود الأردنية.

هذا ويستغل كل من نظام الأسد وتنظيم "الدولة" حالة الفلتان الأمني التي تشهدها بعض المناطق المحررة في جنوب سوريا، لينفذ عدة عمليات انتحارية وتفجيرية سواء بالدراجات النارية أو السيارات والعبوات المفخخة، وكان أبرزها التفجير الذي استهدف مخفر مدينة انخل بريف المحافظة، في شهر أيلول العام الفائت، الأمر الذي أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم وزير الإدارة المحلية، ورئيس مجلس محافظة درعا سابقاً، الدكتور يعقوب العمار، ومعاون وزير الخدمات، جمال العمارين، إلى جانب 9 قياديين في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر.

التعليقات (1)

    احمد

    ·منذ 6 سنوات 7 أشهر
    بوركت السواعد التي القت القبض عليه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات