وبحسب بيان مشترك وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه، فقد اندمج كل من "جيش الأبابيل" و"جبهة ثوار سوريا" (الفرقة الأولى مشاة) في تشكيل "تحالف الجنوب"، وذلك ضمن صفوف "الجبهة الجنوبية"، كمقدمة لتشكيل "جيش سوريا الحر".
ووفق البيان، فقد تم تكليف "القائد السابق لثوار سوريا" الرائد "قاسم نجم" قائداً للتشكيل الجديد، على أن يتولى رئاسة هيئة الأركان "علاء الحلقي" (أبو زكريا)، ومحمد الجباوي (أبو جعفر) قائدًا لغرفة العمليات.
"علاء الحلقي" (أبو زكريا) رئيس هيئة الأركان في "تحالف الجنوب" أكد في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن الهدف من الإعلان عن هذا التشكيل هو الارتقاء بالمؤسسة العسكرية الثورية، وايجاد نواة منظمة قادرة على أن تكون أساساً لانضمام باقي تشكيلات الجبهة الجنوبية في جسم عسكري موحد.
وأشار "الحلقي" إلى أن الإعلان عن تشكيل "تحالف الجنوب" يأتي أيضاً في ظل الظروف المتغيرة في جنوب سوريا، والتوصل إلى اتفاق لـ"خفض التصعيد" في المنطقة، الذي أتاح للفصائل المقاتلة التقاط أنفاسها وإعادة ترتيب وتنظيم صفوفها.
وشدد القائد العسكري في "تحالف الجنوب" على التمسك بثوابت "الجبهة الجنوبية"، والتي تتمثل بحرية وكرامة الشعب السوري، وإسقاط نظام الأسد المجرم ومحاربة كافة الأفكار المتطرفة الدخيلة.
ونفى رئيس هيئة الأركان في "تحالف الجنوب" وجود أي دعم أو حتى تنسيق أو تواصل مع اسرائيل، مذكراً بأن "التحالف" هو من فصائل الجبهة الجنوبية المشهود لها بالعمل الجاد والمخلص منذ بداية الثورة وحتى اليوم.
وكان نحو 20 فصيلاً عسكرياً في محافظة درعا اندمجوا، أواخر تموز الماضي، في جسم سياسي- عسكري تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا".
يشار أن
وأكدت المصادر حينها أن هذه التشكيلات العسكرية الجديدة سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة، والتي ستكون من مهامها ضبط الأمن في المناطق المحررة، التي تشملها اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب التمهيد لإعادة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في الأردن.
الإعلان عن ولادة تشكيلات عسكرية جديدة في سوريا، يأتي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، والذي يشمل محافظتي ودرعا والقنيطرة، حيث أُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين.
التعليقات (1)