في ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية.. أردوغان: حزب العدالة هو حزب الشعب

في ذكرى تأسيس حزب العدالة والتنمية.. أردوغان: حزب العدالة هو حزب الشعب
في إطار فعالية الاحتفال بالذكرى الـ 16 لتأسيس حزب العدالة والتنمية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "حزب العدالة هو حزب الشعب، أسسناه ونميناه مع الشعب وتصدينا معا للهجمات ضد بلادنا".

وأشار أردوغان إلى أهمية ما أنجزه الحزب لمصلحة تركيا، وأكد في الوقت نفسه ضرورة عدم نسب أي كان الإنجازات التي تحققت إلى نفسه، مضيفاً: "سر نجاحنا هو الدعم الكبير الذي نلقاه من الروابط القوية التي أسسناها مع أبناء الشعب".

وشدد على أن نتيجة دفاع حزب العدالة والتنمية عن المضطهدين والمستضعفين، سانده الشعب طوال هذه الأعوام. وأوضح أن الناجحين في الحزب سيواصلون مهامهم داخله، وآخرين سيتم مواصلة العمل معهم على أصعدة مختلفة.

وظهر "العدالة والتنمية" لأول مرة بهذا الاسم على مسرح السياسة التركية في 14 آب 2001، بزعامة المؤسس رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ومنذ ذلك الحين والحزب يسير وفق المبادئ والأهداف التي رسمها.

وطوال الفترة الماضية منح الحزب، رئيسين لتركيا هما عبد الله غُل، ورجب طيب أردوغان، و4 رؤساء وزراء هم عبد الله غُل، وأردوغان، وأحمد داود أوغلو، وبن علي يلدريم.

وخطا حزب العدالة والتنمية بتركيا تجاه مرحلة تاريخية جديدة، من خلال نجاحه في إقرار التعديلات الدستورية بطرحها على الاستفتاء الشعبي في 16 نيسان 2017، إذ شهدت تركيا استفتاء شعبيا وصف بـ "التاريخي"، وخرجت نتيجة الاستفتاء بتصويت 51.41% من المشاركين بـ "نعم" مقابل 48.59 بـ "لا"، بحسب وكالة الأناضول.

وتتيح التعديلات الدستورية الجديدة أن يكون رئيس الجمهورية على رأس الحكومة وتحديد نوابه ووزرائه، ومكنت هذه التعديلات الرئيس أردوغان من العودة إلى الحزب الذي أسسه، بعد أن كان قد قدم استقالته منه خلال ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفق ما ينص عليه الدستور قبل التعديلات.

كما رفعت التعديلات الجديدة عدد نواب البرلمان من 550 نائبا حاليا إلى 600 نائب في الانتخابات التي ستشهدها تركيا عام 2019، على أن تصبح الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة مرة واحدة كل 5 سنوات.

وفي الثاني من أيار الماضي تقدم الرئيس التركي بطلب انتساب إلى حزب العدالة والتنمية بزيارة مقره العام في أنقرة.

وفي 21 من الشهر نفسه، انتخب حزب العدالة والتنمية في مؤتمر استثنائي أردوغان رئيسا جديدا له ليعود من جديد إلى رئاسة الحزب الذي أسسه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات