سنغرقهم في التفاصيل، لعل هذه الجملة العابرة كانت أصدق جملة نطق بها نظام الأسد على لسان وزير خارجيته وليد المعلم لقد تم إغراق الثورة بآلاف المؤتمرات والمؤامرات والوثائق والفصائل والأجسام السياسية، حتى دفن الخط العريض للثورة وهو إسقاط النظام، لتتصدره خطوط أخرى فرعية ومشاريع مشبوهة روّج لها المجتمع الدولي ولم تستطع المعارضة ولو كأضعف الإيمان أن تتصدى لها بحزم بعد أن تآكلت وفقاً لعوامل داخلية وخارجية، وهي اليوم مطالبة بضم منصات صنعت في موسكو والقاهرة إلى جسمها تحت رعاية أممية في جنيف، مهندس هذه العملية المبعوث الأممي دي ميستورا..الذي يقول إن هدف الاجتماع القادم بعد أسبوع تقريباً توحيد رؤى المعارضة حول مبادئ الحل السياسي ووضع دستور جديد قبل بدء المفاوضات مع النظامتقديم: عامر الرجوب
إعداد: محمد الدغيم - أحمد الديري
إنتاج مقابلات: اشرف عبد الباقي
ضيوف المحور: منذر ماخوس - المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض - باريسسميح المعايطة - وزير الإعلام الاردني السابق - عمانغسان المفلح - كاتب وباحث سياسي - زيورخ
التعليقات (0)