ثلاثة مراكز للإيواء وعدة منظمات إنسانية باشرت عملها على قدم وساق لإيواء الأهالي من عرسال الذين قدر عدد الوافدين منهم منذ اليوم الأول إلى هذه المراكز الدائمة بـ 600 عائلة مهجرة، يقدّم إلى كل منها منزل بحالته هذه كحل إسعافي يحتاج بعدها لتضافر جهود الداعمين والمنظمات لتجهيزه بكل ماينقصه من تجهيزات ضرورية.
أعداد المهجرين الكبيرة التي استقبلها الشمال السوري خلال العام الجاري بدأت تفرض على المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض جهوداً إضافية لدعم هذه الأسر التي تحتاج كل مقومات الحياة ولاتملك إلا ما خف من أمتعتها، وهو أمر يفرض استجابة سريعة لمراعاة ظروفهم التي فرضتها هجرة أخرى مروا بها ويأملون أن تكون الأخيرة.
ويحاول هؤلاء الأطفال التعرف على مكان لعبهم الجديد الذي انتهى بهم المطاف إليه مع أهلهم وأقربائهم ممن هجروا مؤخراً من مخيمات عرسال والتي كانت محط هجرة سابقة لهم قبل أعوام أيضا في رحلة تهجير طويلة يُخيَل لمن يسمع عن معاناتهم خلالها أنها الجحيم بعينه.
التعليقات (0)