وأعلن ما يسمى "الإعلام الحربي المركزي" التابع لميليشيا حزب الله اللبنانية، السيطرة على جميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن بطول أكثر من 30 كيلومتراً في ريف السويداء الشرقي.
وأوضحت أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت على مساحة 1300 كيلومتر مربع بريف السويداء الشرقي وعدة مرتفعات حاكمة في المنطقة، أبرزها "تل الطبقة – تل الرياحي – تل أسدة – تل العظامي – بير الصوت – معبر أبو شرشوح".
وعلى وقع هذه التطورات، باتت قوات الأسد وميليشيات تسيطر على كامل الحدود السورية الأردنية في محافظة السويداء.
"انسحاب مفاجئ" لفصيل "جيش أحرار العشائر"
"سعد الحاج" مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية" أكد في تصريح لـ"أورينت نت" أن عملية سيطرة ميليشيات إيران على كامل الشريط الحدود مع الاردن من جهة محافظة السويداء، تأتي بعد "انسحاب مفاجئ" لفصيل "جيش أحرار العشائر التابع للجيش السوري الحر والمدعوم من قبل الأردن".
وأوضح "الحاج" أن انسحاب "جيش أحرار العشائر" من المنطقة الحدودية مع الأردن، كان دون "دون سابق إنذار" أو "تنسيق مسبق" مع بقية فصائل الجيش السوري الحر العاملة في البادية.
وأشار إلى أن "جيش أسود الشرقية" وقوات "الشهيد أحمد عبدو" التابعة للجيش الحر، استقدمت خلال الساعات القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية من عمق البادية، بهدف التحضير عسكرياً لاستعادة المناطق التي احتلتها ميليشيات إيران.
بموازاة ذلك، أكد ناشطون في ريف السويداء الشرقي أن عناصر "جيش العشائر" قاموا بتسليم مواقعهم لقوات الأسد وميليشيات "الدفاع الوطني" ، والانسحاب منها باتجاه الأراضي الأردنية.
وكانت فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت على مناطق واسعة في ريف السويداء الشرقي والشمالي، في أواخر شهر آذار الماضي، بعيد انسحاب تنظيم الدولة منها، لتبدأ ميليشيات إيران الشيعية مؤخراً حملة عسكرية في منطقة البادية مستغلة اتفاق الهدنة في الجنوب السوري، وتستولي على مناطق في البادية السورية.
التعليقات (4)