المراسلات الرسمية مستمرة
حملت أورينت نت كلام "أم أحمد" واتجهت للمعبر المذكور للاستعلام عن مواعيد وتعليمات الدخول إلى سوريا، تحدثنا إلى والي معبر باب السلامة، فأكد لنا استمرار المراسلات بينه وبين الحكومة التركية في أنقرة، لإصدار اللوائح الناظمة لدخول وخروج السوريين، ملمحاً لاقتراب إنجاز الصيغة النهائية خلال الأيام القليلة القادمة لكن لا تأكيد الى الآن.
آلية جديدة في الطريق
سألنا الصحفي المتخصص بالشؤون التركية عبو الحسو فنقل لنا معلوماتٍ عن مصادره أن وزارة الداخلية التركية ستطلق قريباً موقعاً متخصصاً لهذا الشأن سيرى النور في غضون أيام، وسيتم من خلاله التسجيل وحجز الموعد للراغبين في العبور إلى سوريا، مؤكداً أن القدرة الاستيعابية سيتم رفعها إلى ثلاثة آلاف مواطن سوري يومياً وستستمر مدة توافد السوريين على مدار شهرين كحد أقصى.
لا تقطعوا شرياننا الأخير
تقف أم أحمد حائرة في أمرها، في ظل عدم وضوح المشهد، وتثير تخوفاتٍ من دخولها إلى سوريا وعدم تمكنها من العودة، لأسباب لوجستية أو إدارية تتعلق بالخشية من إغلاق المعبر، ما يعني لها أن ثلاثة من أولادها سينقطعون عن الموسم الدراسي المقبل، خصوصا أنها عانت كثيراً حتى ألحقتهم بالتعليم، إضافة إلى خشيتها من فقدان زوجها لوظيفته، إذا ما تجاوزت إجازته في الداخل السوري، المدة التي سمحت له إدارته في العمل بها.
الجانب السوري ينتظر..
لم يتردد الجانب السوري من تأكيد ملف المراسلات مع الجانب التركي، فقال لنا قاسم القاسم مدير المعبر إن وفداً من إدارة المعبر اجتمع مع والي كيليس لبحث الأمر وطالبوه برفع عدد المسموح لهم بالدخول يومياً من ثلاثة آلاف إلى خمسة ليتسنى للعدد الأكبر من السوريين زيارة عائلاتهم.
وأضاف القاسم لأورينت نت، أنهم مقيدون بقرارات الجانب التركي في هذا الشأن ولا يملكون تعليمات واضحة حتى اللحظة، إلا أنه رجح أن عودة السوريين الذين دخلوا قد تبدأ من رابع أيام العيد، كإجراء روتيني اعتادته إدارة المعبر خلال السنوات الماضية.
التعليقات (2)