وأعربت ديل بونتي في تصريحات نشرتها مجلة "بليك" السويسرية أمس الأحد عن خيبة أملها حيال اللجنة وانتقدت حكومة النظام والمجتمع الدولي بشكل عام.
وقالت: "لم نحقق أي نجاح على الإطلاق. كنا نركض خلف سراب على مدار خمس سنوات"، بحسب فرانس برس.
ونددت ديل بونتي، الذي اكتسبت شهرة كبيرة خلال فترة رئاستها للادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية وحققت في فظائع ارتكبت في رواندا ويوغوسلافيا، مرارا برفض مجلس الأمن تعيين محكمة مماثلة للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات.
ورغم تأسيس الأمم المتحدة هيئة جديدة للإعداد لمحاكمات لم تظهر دلائل عن تأسيس أي محكمة للبتِّ في جرائم حرب ارتكبت في الصراع المستمر من أكثر من 6 أعوام، ولا يبدو أن مجلس الأمن الدولي يعتزم إحالة ملف نظام الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
هذا وقد استخدمت روسيا، الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن والداعم لنظام الأسد، حق النقض أكثر من 6 مرات منعاً لتمرير قرارت إدانة للسلطة السورية وحماية لها.
وأضافت رئيسة الادعاء العام "لا أستطيع أن أكون جزءا من هذه اللجنة التي لا تفعل شيئا". وذكرت: "أعتقد الآن أنني وضعت في هذا المنصب لأكون ذريعة. كتبت استقالتي بالفعل وسوف أنشرها في الأيام القادمة".
التعليقات (1)