في الطريق إلى إدلب .. قافلة المهجرين تخرج من عرسال وتدخل الأراضي السورية

دخلت في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء، عشرات الحافلات التي تقل مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم، وآلاف اللاجئين السوريين، إلى منطقة القلمون الشرقي، في ريف دمشق الشمالي، قادمة من جرود بلدة عرسال شرقي لبنان، وذلك في طريقها نحو محافظة إدلب بشمال سوريا.

وأفاد ناشطون لـ"أورينت نت" أن نحو 116 حافلة تقل 7777 شخصاً، بينهم بضع مئات من المقاتلين والباقي من المدنيين، دخلت خلال ساعة إعداد هذا التقرير الحدود الإدارية لمحافظة حمص وسط سوريا.

هذا ومن المقرر أن تمر حافلات التهجير عبر محافظات حمص وحماة وحلب قبل الوصول إلى إدلب، وحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا يفترض أن تفرج الهيئة عن خمسة أسرى من عناصر حزب الله حين تصبح القافلة في محافظة حلب.

كما ينتظر أن يتم تهجير نحو 3 آلاف مقاتل ولاجئ خلال الساعات القادمة من جرود عرسال إلى مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.

وفي وقت سابق أمس استلم جهاز الأمن العام اللبناني ثلاثة عناصر من حزب الله اللبناني كانت هيئة تحرير الشام قد أسرتهم قبل أيام، وذلك مقابل الإفراج عن ثلاثة من أشخاص من الهيئة كانوا في سجن رومية، وهو أكبر السجون اللبنانية ويقع شرق بيروت.

وأنجزت قبل 3 أيام المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين حزب الله وهيئة تحرير الشام، والتي تضمنت تبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث عناصر للحزب.

وكان موقع "أورينت نت" قد كشف أيام ، بنود الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وميليشيا حزب الله اللبنانية في جرود عرسال وتتضمن:

1- التهدئة العسكرية الشاملة بين طرفي الهيئة والحزب بدءا من صبيحة يوم الخميس الموافق 27 تموز لعام 2017.

2- الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.

3- تأمين خروج مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى مدينة إدلب إضافة للمدنيين الراغبين بالخروج مع اللاجئين السوريين.

4- يرافق الاتفاق تبادل للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.