عرسال لبنان..اكثر من ١٠ الاف سوري الى ادلب..وسجناء في رومية خارج المعتقل بعد الصفقة

في ذكرى تأسيسه، يبقى الجيش اللبناني طرفاً ثانوياً فيما يدور على حدود بلاده الشرقية مع سوريا دور لوجستي لا أكثر يقدمه الجيش لحزب الله الذي انحصر بقيادة المعركة وكسب من بعدها اتفاقان مع سرايا أهل الشام وهيئة تحرير الشام، إلى اليوم ما زال الحزب يتحكم بمفاصل المشهد الميداني هناك، انتهت المرحلة الأولى بتبادل الجثث بين الحزب وتحرير الشام، وبقيت المرحلة الثانية معلقة لعدة أسباب، منها خلاف على آلية ترحيل آلاف اللاجئين السوريين من عرسال إلى ادلب والطريق الذي سيسلكونه إليها، ومنها خلاف على ملفات الأسرى لدى الهيئة وفي المعتقلات اللبنانية، يجد الحزب متنفساً له في عرسال يستمده من منابر قصر بعبدا له وجزء من الحكومة، ذلك يحصل مع تواصل توافد الباصات الخضر إلى منطقة وادي حميد استعداداً لبدء تنفيذ الاتفاق ما بين عرسال وادلب..

تقديم : عامر الرجوب 

إعداد: محمد الدغيم - ساري عبد الحق 

إنتاج مقابلات: محمد سلامة 

إخراج: عبد المعطي بلشة 

ضيوف المحور: 

 طوني أبي نجم – كاتب ومحلل سياسي – بيروت 

رضوان عقيل – كاتب ومحلل سياسي – بيروت 

د. رضوان زيادة -  مدير المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية – واشنطن