وقال المحامي الموصلي أيسر راكان العزاوي إن عددا من المحامين الموصليين في محاكم الاستئناف والجنايات "تواروا عن الأنظار خشية أن تطالهم حملة الاعتقالات".
من جهته، قال رئيس نقابة المحامين في نينوى نفال الطائي إن وفدا من المحامين -بينهم وكيلة نقابة المحامين العراقيين أحلام اللامي- وصل إلى محاكم استئناف نينوى في قضاء الحمدانية لمعرفة أسباب اعتقال المحامين الـ15، بحسب الأناضول.
وأضاف أن بعض المحامين المعتقلين "لم يعرضوا على القضاء حتى الآن بعد مرور أسبوع على اعتقالهم، وهذا مخالف للدستور".
ومنذ بدء معركة السيطرة على الموصل منتصف تشرين الأول الماضي، تم تداول العديد من التسجيلات المصورة التي تظهر أفرادا من قوات بغداد ومليشيا الحشد الشعبي وهم يقتلون أو يعذبون أشخاصاً، منهم أطفال، بحجة الانتماء إلى تنظيم الدولة أو التعاطف معه.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن العراقية بتهجير أكثر من 170 عائلة قسرياً من منازلها، بتهمة انتماء بعض أفرادها أو تعاونهم مع تنظيم الدولة، وهو ما يعتبر نوعاً من العقاب الجماعي.
ووصفت المنظمة هذه الإجراءات بأنها انتهاكات ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، "ستؤدي إلى تدمير جهود المصالحة في المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة التنظيم مؤخرا".
التعليقات (1)