3 أسرى جدد من حزب الله بيد تحرير الشام وأنباء عن تهجير 5 آلاف شخص من جرود عرسال

3 أسرى جدد من حزب الله بيد تحرير الشام وأنباء عن تهجير 5 آلاف شخص من جرود عرسال
لليوم الثاني على التوالي، تستمر التحضيرات اللوجستية لإتمام بنود الاتفاق الذي توصلت إليه ميليشيا حزب الله اللبنانية و"هيئة تحرير الشام" في منطقة جرود عرسال على الحدود السورية، وسط ترجيحات بأن عدد المهجرين قد يزيد على 5 آلاف مدني ومسلّح، سيخرجون تحت حماية الجيش في الأراضي اللبنانية، وبضمانة حزب الله داخل الأراضي السورية، في حين أسرت الهيئة 3 عناصر جدد من ميليشيا الحزب ليل أول من أمس.

5 آلاف مهجر

وكان من المقرر ليلة أمس أن يتسلّم الجانب اللبناني من هيئة تحرير الشام لوائح بأسماء المهجرين (مسلحين ومدنيين) من جرود القلمون الغربي وعرسال إلى إدلب، إلا أنه تم الاتفاق على تمديد مهلة تسليم اللوائح لساعات إضافية نظراً للعدد الكبير للمهجرين.

وسائل إعلام لبنانية، نقلت عن مصادر أمنية أن عدد المهجرين قد يزيد على خمسة آلاف مدني ومسلّح، سيخرجون تحت حماية الجيش في الأراضي اللبنانية، وبضمانة حزب الله داخل الأراضي السورية.

وكانت مصادر ميدانية قد كشفت لـ"أورينت نت" أمس الجمعة عن وجود خطتين لنقل مقاتلي هيئة تحرير الشام وعائلاتهم إلى إدلب، الأولى عبر بلدة فليطا في القلمون الغربي بريف دمشق، بمرافقة عناصر من ميليشيا "حزب الله"، ثم طريق حمص الدولية إلى ريف حماة وصولاً إلى ادلب، والثانية: عبر الأراضي اللبنانية بمرافقة عناصر من "حزب الله" والجيش اللبناني، من خلال نقلهم من بلدة عرسال إلى معبر جوسيه الحدودي مرورا ببلدات البقاع الشمالي كاللبوة والعين.

200 مقاتل نحو الرحيبة

وعلى خط مواز، تسلم الجيش اللبناني أيضاً لوائح بأسماء أكثر من 200 مقاتل من "سرايا أهل الشام" التابعة للجيش السوري الحر، سيتوجه قسم منهم مع عائلاتهم إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، فيما يعود من بقي منهم إلى بلداتهم الواقعة تحت سيطرة السورية ضمن التسويات التي تعقدها مع المقاتلين الذين يلقون سلاحهم.

3 أسرى جدد من حزب الله بيد تحرير الشام

من جانب آخر، كشفت صحيفة "الأخبار" التابعة لإيران أن هيئة تحرير الشام تمكنت من أسر ثلاثة عناصر جدد من ميليشيا حزب الله، بعدما ضلّوا الطريق في جرود عرسال العالية ليل أول من أمس الخميس، وبذلك يرتفع أسرى الحزب لدى إلى الهيئة إلى ثمانية عناصر.

وفي حين لفتت الصحيفة إلى أن هذا التطور لن يؤثر على سير التسوية، إلا أنها رجحت بأن تعمل هيئة تحرير الشام على تحسين بعض الشروط، كالمطالبة بإطلاق موقوفين لدى السلطات اللبنانية.

أسرى حزب الله قرب الحدود التركية

وكانت مصادر عسكرية في شمال سوريا قد أكدت في وقت سابق من يوم أمس لـ"أورينت نت" وصول 5 أسرى من ميليشيا حزب الله لدى هيئة تحرير الشام، إلى نقطة حدودية مع تركيا، وذلك تمهيداً لتسليمهم للمخابرات التركية، على أن يتم انتقالهم جواً إلى بيروت.

وأسرى حزب الله لدى هيئة تحرير الشام هم، "حسن نزيه طه" مواليد الهرمل، "محمد مهدي هاني شعيب" مواليد بلدة الشرقية الجنوبية، "موسى كوراني"، مواليد بلدةً ياطر الجنوبية، أسروا قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي بتاريخ 13-11-2015.

و"محمد جواد علي ياسين"، مواليد بلدة مجدل سلم الجنوبية، أسر قرب بلدة العيس أيضاً بتاريخ 13-4-2016، و"أحمد مزهر" مواليد بلدة برعشيت الجنوبية، أسر في بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي بتاريخ 16-6-2016.

ورجحت المصادر بأن تكون آليّة إخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام من جرود عرسال والقلمون الغربي إلى إدلب، ستتم على خمس مراحل، وعند خروج كلّ مجموعة يتمّ إطلاق سراح واحد من الأسرى الخمسة لحزب الله لدى تحرير الشام.

وكان موقع "أورينت نت" قد كشف الخميس، بنود الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وميليشيا حزب الله اللبنانية في جرود عرسال وتتضمن.

1- التهدئة العسكرية الشاملة بين طرفي الهيئة والحزب بدءا من صبيحة يوم الخميس الموافق 27 تموز لعام 2017.

2- الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.

3- تأمين خروج مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى مدينة إدلب إضافة للمدنيين الراغبين بالخروج مع اللاجئين السوريين.

4- يرافق الاتفاق تبادل للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.

هذا وأعلنت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، فجر الخميس، التوصل إلى اتفاق مع "هيئة تحرير الشام"، يتضمن هدنة لوقف لإطلاق النار على كل الجبهات في جرود عرسال اللبنانية على الحدود السورية، اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً، والذي يستمر لمدة 3 أيام، حتى إتمام إجراءات وشروط تطبيق بنود الاتفاق، وفق المصادر ذاتها.

والجدير بالذكر، أن ميليشيا "حزب الله"، أعلنت يوم الجمعة الماضي، بدء عملية عسكرية في جرود عرسال والقلمون في منطقة الحدود اللبنانية السورية والتي تُؤوي الآلاف من اللاجئين السوريين، وذلك بحجة طرد الفصائل المسلحة المتواجدة في المنطقة.

التعليقات (1)

    حلب الشهباء ستعود حرة

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    الحل هو التوحد وإعادة أمجاد الجهاد بتحرير حلب مرة أخرى بدل مسلسل الإستسلام وتسليم المناطق واحدة تلوى الأخرى..أنا أقترح على هيئة تحرير الشام إذا كانت من يسيطر على إدلب أن ترفض تهجير الفصائل الأخرى إلى إدلب وأقصد الفصاءل التي تتنازل لأعداء الله وترفض التوحد وتحاول قتال هيئة تحرير الشام إرضاءا لأمريكا وروسيا..تلك الفصائل إختارت الإنبطاح وأصبحت تتنازل عن مبادئ الثورة..أصبح الحوثيين في اليمن أفضل من المجاهدين في الشام فالحوثيين لم يمبطحوا لأفكار أمريكا أو الأمم المتحدة مثلما تفعل فصائل العار
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات