اتفاق بين "تحرير الشام" و "أحرار الشام" ينهي التوتر والتحشيد في جبل الزاوية

اتفاق بين "تحرير الشام" و "أحرار الشام" ينهي التوتر والتحشيد في جبل الزاوية
توصلت حركة "أحرار الشام" الإسلامية و"هيئة تحرير الشام"، كبرى الفصائل المقاتلة في شمال سوريا، الأربعاء، لاتفاق جديد ينهي التوتر بينهما في منطقة جبل الزاوية بإدلب.

الاتفاق الجديد، الذي وصل إلى أورينت نت نسخة منه، ووقَّع عليه "أبو السعد" من حركة أحرار الشام والقيادي "أبو عبيدة الشامي" من هيئة تحرير الشام، ينص على إطلاق سراح المحتجزين من كلا الطرفين، وسحب كافة الحشود العسكرية، وإزالة الحواجز الجديدة والعودة للقديمة، إلى جانب إيقاف "التصعيد والتحريض" في الإعلام.

وكانت هيئة تحرير الشام قد اتهمت "صقور الشام" المنضوية في حركة أحرار الشام بقتل عنصرين تابعين لها في بلدة "سرجة" التي تسيطر عليها الصقور، في جبل الزاوية، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات عنيفة في ريف إدلب، ليعلن بعدها "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام استعداده للتوصل إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام لحقن الدماء وإنهاء النزاع بينهما.

وفي تغريدة لـ"الشيخ" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": قال يوم أمس الأربعاء "حرصاً منا على حقن الدماء ووحدة الصف نعلن استعدادنا للجلوس مع الهيئة ومناقشتها للوصول إلى حل يرضي الله، تقدم فيه مصلحة شعبنا على مصلحة فصائلنا".

الاتفاق الجديد بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، يأتي استكمالاً لاتفاق سابق عقد بين الطرفين يوم الجمعة الماضية، ونص على إنهاء الاقتتال بين أكبر فصائل شمال سوريا، حيث شهدت المناطق المحررة في إدلب وحلب وحماة، اقتتالاً عنيفاً بين الحركة والهيئة، خلف عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الجانبين.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات