وتظهر الصورة (لم تحدد زمانها) مجموعة من المقاتلين ضمن كتيبة سميت KTQILA، وهم يرفعون لافتة قالوا فيها إنهم داخل أحياء مدينة الرقة، وكتب عليها "مثليون يقتلون الفاشيين"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة".
صفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت أن أفراد هذه الكتيبة تضم في معظمها عناصر من جنسيات أجنبية، ويقاتلون ضمن صفوف ميليشيا "الوحدات" الكردية، ضد تنظيم "الدولة"، خصوصاً أن حساب "تويتر" الذي أعلن عن التشكيل، يعود إلى "القوات الشعبية العالمية الثورية" (IRPGF) الذي تضم مجموعة من المقاتلين الأجانب تقاتل التنظيم في الرقة.
ومنذ معركة مدينة عين العرب / كوباني الحدودية مع تركيا، انضم إلى صفوف ميليشيا "الوحدات" عشرات المقاتلين الأجانب ومن دول مختلفة، ولا سيما من أوروبا والولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة".
وأطلقت "قسد" في السابع من حزيران الماضي، معركة الاستيلاء على مدينة الرقة، بحجة طرد تنظيم "الدولة"، في إطار حملة عسكرية سمتها "غضب الفرات"، واستولت على عدد من الأحياء في الجهة الشرقية للمدينة أبرزها "الصناعة والمشلب والسباهية" وحيي الرومانية وحطين في الجهة الغربية للمدينة، وذلك بعد نزوح نحو 300 ألف مدني من المدينة وفق احصائية للتحالف الدولي.
وكانت الأمم المتحدة، قد اتهمت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بارتكاب انتهاكات وإساءات في المناطق التي استولت عليها في الرقة، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي، وتجنيد الأطفال.
التعليقات (1)