فأجواء الحزن والصدمة تعم هنا في خيمة عزاء الشاب القتيل محمد زكريا الجواودة، مشاورات بين أفراد عشيرة الدوايمة حول قرار استلام جثته ودفنه، ليقرروا أخيرا إجراء مراسم الدفن اليوم الثلاثاء.
وتقول التحقيقات الأولية إن محمد الجواودة ذا الستة عشر عاماً كان يعمل بالنجارة عند والده، ليلتها قام بنقل مفروشات إلى منزل رجل أمن إسرائيلي يعمل في السفارة الإسرائيلية، وعلى إثر إشكال بينهما قام الأخير بإطلاق الرصاص على محمد بحجة أنه حاول طعنه بمفك للبراغي، فيما قتل بشار الحمارنة وهو طبيب أردني وصاحب الشقة التي تقع بمحيط السفارة الإسرائيلية والذي كان متواجدا لحظتها.
وتطالب الحكومة الأردنية بتسليم رجل الأمن الإسرائيلي من أجل إجراء التحقيقات معه ومحاكمته، إلا أن تل أبيب رفضت الطلب الأردني باعتبار أنه يحمل حصانة دبلوماسية في وقت توجه فيه مسؤول أمني إسرائيلي كبير لعمان من أجل إجراء مباحثات حول هذه الحادثة.
التعليقات (0)