مسؤول ينفي لـ "أورينت نت" صحة أخبار إغلاق مستشفى باب الهوى

نفى المدير التنفيذي لمستشفى باب الهوى "عبيدة السيد علي" في تصريح خاص لـ "أورينت نت" الأخبار التي تحدثت عن إغلاق المستشفى جراء الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام" وأحرار الشام أمس الجمعة بالقرب من معبر باب الهوى.

وأكد السيد علي أنه لم يتم الاعتداء على المستشفى أو الاقتراب منه من قبل أي جهة عسكرية، مشيراً إلى أن إدارة مستشفى باب الهوى لم ترفض استقبال أي مريض ولم تغلق قسم الإسعاف.

وشدد المدير التنفيذي للمستشفى على أن جميع الكوادر الطبية والإدارية أعلنت منذ لحظة الاشتباكات بين "تحرير الشام" وأحرار الشام عن عدم تدخلها بأي خطاب سياسي أو عسكري، وانتهاجها موقف الحياد.

كذلك أكدت إدارة مشفى باب الهوى، في بيان رسمي لها أنه لم يتم الاعتداء على المشفى أو الاقتراب منه من قبل أي جهة عسكرية، مشيرة على حياديتها وعدم تدخلها بأي خطاب سياسي أو عسكري.

وشددت إدارة المعبر في بيانها على استمرار عمل قسم الاسعاف دون انقطاع، مشيرة إلى أنها لم ترفض أي مريض قصد المشفى.

وكانت مصادر محلية أكدت لـ "أورينت نت" أن إدارة مستشفى باب الهوى قررت أمس الجمعة إخراج الكوادر الطبية والمرضى والمصابين داخل المستشفى بسيارات الإسعاف والبالغ عددهم 100 شخص، ليتم توزيعهم على المستشفيات في المناطق الآمنة جراء الاقتتال بين الفصائل العسكرية.

وتأتي هذه التطورات بعد الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين بين أحرار الشام و"هيئة التحرير" داخل معبر باب الهوى، بعد تمكن الأخيرة من السيطرة على مواقع في محيط المعبر، قبل أن يتم التوصل لاتفاق بين الطرفين يقضي بوقف إطلاق النار وتسليم المعبر لإدارة مدنية.

ويعد مستشفى باب الهوى أكبر المستشفيات العاملة في الشمال السوري، ويستقبل يومياً عشرات الإصابات جراء قصف النظام وطائرات الاحتلال الروسي للمدن والبلدات المحررة.