عمليات "أهل الديار" تكشف حصيلة خسائر ميليشيات "قسد" بريف حلب وتتوعد بالمزيد

عمليات "أهل الديار" تكشف حصيلة خسائر ميليشيات "قسد" بريف حلب وتتوعد بالمزيد
تجددت صباح اليوم الثلاثاء، المعارك بين غرفة عمليات "أهل الديار" التابعة للجيش السوري الحر، وما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية، في مناطق بريف حلب الشمالي، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وأفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجانبين في المناطق الواقعة جنوب بلدة أعزاز، وتحديداً في محيط بلدة عين دقنة، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل طال مناطق الاشتباكات.

هذا وشنت فصائل غرفة عمليات "أهل الديار" امس الإثنين، هجوماً خاطفاً على معاقل مليشيا "الوحدات" الكردية في قرية عين دقنة الواقعة جنوب مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف المليشيا.

وكشفت غرفة العمليات في بيان لها أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس، عن قتل أكثر من 25 عنصراً من ميليشيات "قسد" بينهم ثلاثة قياديين، وأسر عنصر آخر، وتكبيدهم خسائر في العتاد الحربي، وذلك خلال الهجوم المباغت على مواقعهم في قرية دقنة.

وأوضح البيان أن "هجوم فصائل (أهل الديار) على محور قرية عين دقنة جاء استجابة لنداء الأهالي والمظاهرات الشعبية التي تطالب بتحرير الأرض منهم وإعادة المهجَّرين".

وشدد البيان على أن "الهدف من العملية هو الاستمرار في ضرب العدو حتى تحرير الأرض وإعادة الحق لأصحابه؛ وردّاً على تكرار استهداف حزب (PKK) في الأيام الماضية  للبلدات المحاذية لنقاط سيطرته في أعزاز ومارع وكلجبرين"، متوعداً بمزيد من العمليات الخاطفة والمستمرة التي تكبد العدو الخسائر.

وكانت ميليشيات "قسد" قد شنت مؤخراً هجوماً على مدينتي "مارع واعزاز" وبلدتي "كلجبرين وكفركلبين"، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون خلف عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بمارع وكفركلبين، حيث ردت حينها المدفعية التركية على الهجوم باستهداف مواقع ميليشيات "قسد" غرب مدينة الباب.

وشكلت مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها مؤخراً في ريف حلب الشمالي، غرفة عمليات "أهل الديار"، ضد ميليشيات "قسد" التي تحتل منازلهم وأرضهم.

وكان "مجلس تل رفعت العسكري" التابع للجيش الحر قد أعلن قبل أسابيع، فشل مفاوضات تسليم "قوات سوريا الديمقراطية" 11 مدينة وقرية بريف حلب الشمالي أبرزها مدينة تل رفعت إلى "لواء المعتصم"، ضمن اتفاق رعته الولايات المتحدة، معتبراً وقتها استمرار "الوحدات" الكردية في احتلال مناطق بريف حلب الشمالي، لم "يترك إلا خيار الطريق العسكري".

يشار أن وسائل إعلام تركية، قد كشفت خلال الأيام الماضية بأن حوالي 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سيشاركون في عملية عسكرية تركية، المنتظر أن تبدأ من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولاً إلى كل من تل رفعت وعفرين، مرجحة أن تنطلق العملية في نهاية شهر تموز الجاري أو بداية آب القادم، على أن تستمر لغاية طرد ميليشيا "الوحدات" الكردية من المناطق التي تشملها العملية التي ستحمل اسم "سيف الفرات"، وفق صحيفة "قرار" التركية.

والجدير الذكر، أن ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" احتلت مطلع العام المنصرم عدة مناطق في ريف حلب الشمالي، أبرزها مدينة "تل رفعت" وبلدة "منغ" وقرى أخرى محيطة بها، وذلك بدعم جوي من طيران الاحتلال الروسي، مستغلة انشغال الفصائل المقاتلة في مواجهة تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران بالريف الحلبي.

التعليقات (1)

    أحمد محمد

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    انا من اشد معارضي نظام بشار المجرم و لكن هجوم قوات المعارضة المدعومة من تركيا على عين دقنة كان هجوماً فاشلا و ام تحقق المعارضة اي مكاسب بل بالعكس قتل 15 من عناصر المعارضة و قام الثوار التابعين لتركيا بهجوم على منطقة لقسد قريبة من منبج و انتهى الهجوم بوقوع سبعة أسرى من المعارضة و دون اي تقدم ميداني
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات