النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟

النظام أكد ثم نفى.. ما حقيقة تفجيرات "رأس شمرا" بريف اللاذقية؟
سمعت اليوم الأحد أصوات انفجارات في منطقة رأس شمرا في محيط مدينة اللاذقية، وسارعت وسائل إعلام النظام لنقل خبر مفاده أن "تفجيرا إرهابيا" ضرب المنطقة، لتعود بعدها وتنفي الخبر مشيرة إلى أن الأصوات التي سمعت نتيجة تدريبات عسكرية.

وأشارت مصادر محلية لـ "أورينت نت" أن المنطقة التي سمع فيها الانفجار شهدت استنفاراً أمنياً، وقام عناصر الأمن بقطع الطرق المؤدية إلى "رأس شمرا" ومنعت أي شخص من الاقتراب.

وأضافت المصادر أن النظام يحاول إخفاء سبب الانفجار، وهو ما دفع وسائل إعلامه لنفي الخبر الذي تناقلته، معللة سبب الانفجار بروايتين، الأولى نتيجة تدريبات عسكرية والثانية مؤثرات صوتية نتيجة تصوير أحد المسلسلات في المنطقة.

وكانت إذاعة "شام اف إم" الموالية أشارت في خبرها أن الانفجار وقع في إحدى الثكنات العسكرية في منطقة رأس شمرا، لتعود بعدها وتؤكد أن الانفجار الذي وقع في الثكنة غير مرتبط بعمل "إرهابي".

بدورها أكدت صفحة "دمشق الآن" أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة رأس شمرا ، ناجم عن خطأ فني داخل ثكنة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر تم نقلهم على الفور للمستشفى العسكري في مدينة اللاذقية.

وسخر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من تخبط وسائل إعلام النظام وعدم ثباتها على رواية واحدة، وكتب يمان على صفحة "شبكة أخبار اللاذقية"، "ليش بصير يعملوا تفجيرات مشان مسلسل إلا وتكون الجهات الأمنية والعسكرية كلها عندها خبر بالموضوع.. لماذا الاستهزاء بعقل المواطن".

وكتب آخر: "أي بس شبكة أخبار اللاذقية لا السويداء ولا القامشلي، والشبكة ثقة من زمان، يعني شي صار باللاذقية تأكدوا منو بنفسكم قبل ما تنقلوا عن القنوات المغرضة إذاعة شام والإخبارية السورية".

يذكر أن منطقة "رأس شمرا" تبعد عن مدينة اللاذقية حوالي 12 كم، ويوجد فيها مرفأ وثكنة عسكرية، ويعتبر "مينا البيضا" مركزاً للقواعد العسكرية البحرية للنظام، ويمنع أي شخص الاقتراب من المنطقة.

التعليقات (1)

    أحمد الحلبي

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    عملية هتش عملية إرهابية لا تنفع الثورة, لانها لا تعمل على استرجاع المناطق التي هُجِّرَ منها السوريون الاحرار. عمليات هتش مثل المخدرات, فعلها مؤقت و غير نافع للثورة. هتش تستقوي على الفصائل الثورية التي تحارب ذيول روسيا و ايران. هتش مرض خبيث. لن تنجح الثورة قبل إستأصال هذا الخبث.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات