وأشار بيان الجيش اللبناني أنه أحال 56 "موقوف سوري" إلى النيابة العسكرية، "بتهمة القيام بأعمال إرهابية، تتعلق بمهاجمة بعضهم مراكز الجيش في بلدة عرسال.
وأضاف البيان أن 257 "موقوفا" أحيلوا إلى الشرطة العسكرية، ليتم تسليمهم إلى المديرية العامة للأمن العام، بتهمة إقامتهم على الأراضي اللبنانية بصورة "غير قانونية"، مشيرا إلى إطلاق سراح آخرين، دون ذكر عددهم، لعدم إثبات قيامهم بأعمال جرمية أو إرهابية.
وكانت أفواج النخبة في الجيش اللبناني قد شنت الأسبوع الماضي، حملة عسكرية ضد اللاجئين السوريين في مخيمي "النور" و"القارية" عند أطراف بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل 18 لاجئاً، بينهم طفلة واعتقال أكثر من 400 لاجئ، وتشريد المئات بعد حرق خيمهم.
وأكد حقوقيون ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات التعذيب التي نفذها جيش لبنان بحق معتقلين سوريين، إلى 11 شهيداً، وذلك بعد أن احتجزهم أثناء هجومه على مخيمات اللاجئين في منطقة عرسال الحدودية.
من جهته قال المحامي اللبناني نبيل الحلبي مدير مؤسسة "لايف" الحقوقية، إن "جميع المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في أقبية الجيش اللبناني هم من بلدات القصيّر، فليطة، قارة التي يحتلها حزب الله ويمنع أهلها من العودة إليها".
وشبه "الحلبي" ما حدث بـ"صيدنايا لبنان" في إشارة إلى الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين في سجن صيدنايا قرب دمشق.
التعليقات (4)