وأصدرت القيادة العامة لـ"جيش الإسلام" بياناً مصوراً قال فيه،" إيماناً بضرورة تجاوز الأزمة التي تشهدها الغوطة الشرقية، وانطلاقاً من واجبنا تجاه شعبنا وثورتنا، نعلن موافقة على المبادرة التي أطلقها المجلس العسكري في دمشق ريفها، لإنهاء الأزمة بالغوطة، والتعاون الكامل لإنجاح المبادرة.
وشدد البيان على أن جيش الإسلام لن ينجر للمواجهة مع "فيلق الرحمن"، كونه شقيق في الدين والسلاح والثورة.
وكان "المجلس العسكري في دمشق ريفها، قد أمهل أمس الأربعاء، فصائل الجيش السوري الحر والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية 72 ساعة للرد على مبادرته، التي تطالب بحل التشكيلات العسكرية والتوحد ضمن جسم عسكري واحد.
وأكد المجلس في بيان له، أن المهلة، أتت للفصائل التي لم تعلن موقفها من المبادرة، "مراعاة منه لظروفها"، مشيراً إلى أنه سيعلن المواقف النهائية لكل جهة بعد انقضاء الوقت.
وتتضمن مبادرة "المجلس العسكري" حلّ كلاً من تشكيلات "فيلق الرحمن، جيش الإسلام"، هيئة تحرير الشام، حركة أحرار الشام" في الغوطة الشرقية، وتشكيل "جيش الإنقاذ الوطني" بقيادة عسكرية واحدة، إلى جانب إعادة هيكلة المؤسسات المدنية في المنطقة لتعمل تحت مظلة واحدة.
هذا ولم تصدر باقي الفصائل العاملة في الغوطة إلى ساعة إعداد هذا التقرير أي بيان حول المبادرة.
وتأسس المجلس العسكري في دمشق وريفها في بداية عام 2013م في ظل القيادة الموحدة للغوطة الشرقية آنذاك، ويضم المجلس عدد من الضباط المنشقين المنتسبين إلى كافة الفصائل العسكرية في دمشق وريفها وكما يضم عدداً من الضباط المستقلين، وله دور في التعاون مع التشكيلات العاملة في دمشق وريفها في وضع الخطط العسكرية وتنفيذها والإشراف على العمل العسكري، بالإضافة للتدريب العسكري في الكلية الحربية والمدرسة الحربية حيث قام المجلس العسكري في دمشق وريفها بتأسيسهما بعد تشكيله.
التعليقات (2)