وندد المعتصمون بالردود الدولية "الخجولة" على استخدام نظام الأسد لغاز السارين السام لاستهداف المناطق المدنية في خان شيخون.
وفي فجر الثلاثاء 4/ نيسان/ 2017، نفَّذت طائرة حربية من طراز SU-22 تابعة لنظام الأسد، هجوماً على الحي الشمالي من مدينة خان شيخون، بأربعة صواريخ أحدها كان محملاً بغاز سام، ما أدى إلى ارتقاء 100 شهيد، بينهم 31 طفلاً، وإصابة نحو 400 آخرين بحالات تسمم.
وكان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA "مايك بومبيو"، قد أعلن الثلاثاء أن الوكالة تمتلك أدلة وبراهين على استخدام الأسد لأسلحة كيميائية في خان شيخون جنوب إدلب في الرابع من نيسان الماضي.
يشار إلى أن اللجنة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت أن "غاز السارين" استخدم بالفعل في الهجوم على مدينة خان شيخون، حيث اتهمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية النظام السوري بتنفيذ هذه الهجمات، ولترد واشنطن بقصف مطار الشعيرات العسكري التابع لقوات الأسد بريف حمص بـ 59 صاروخ "توماهوك"، في الضربة هي الأولى من نوعها في سوريا، والتي جاءت بأمر من الرئيس دونالد ترامب.
ومؤخراً كشفت وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم بمواد كيمائية سامة وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع شهر نيسان الماضي.
وتعتبر مجزرة خان شيخون الكيماوية، ثاني أكبر هجوم باستخدام مواد كيماوية من نوعه في سوريا، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى ارتقاء أكثر من 1500 شهيد بالغوطة الشرقية في آب 2013.
التعليقات (1)