موسكو تقر بمقتل ضابط روسي في سوريا

وذكرت الوزارة في بيان لها مساء أمس الثلاثاء، أن "المستشار" العسكري "نيكولاي أفاناسيف"، قتل نتيجة هجوم لمن أسمتهم "المسلحين"، باستخدام قذائف الهاون على موقع عسكري بريف حماة، دون تفاصيل إضافية.

وأضاف البيان أن "نيكولاي افاناسيف" كان مستشاراً عسكرياً مكلفاً بتدريب أفراد "الوحدات العسكرية السورية"، مشيراً إلى أنه سيتم منح النقيب المتوفى، "وسام الدولة"، وفق وكالة تاس الروسية.

وأعلنت روسيا في تاريخ 30 أيلول من عام 2015، تدخلها العسكري المباشر في سوريا لإنقاذ نظام الأسد، ونشرت فرقها العسكرية في عدة مناطق، وشنت آلاف الغارات الجوية التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.

وبمقتل هذا الضابط يرتفع إلى 32 عدد الجنود الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سوريا، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.

وكانت وكالة رويترز قد أكدت في تقرير لها قبل أشهر أن القوة الروسية العاملة في سوريا منيت منذ أواخر كانون الثاني بخسائر في صفوفها تزيد على عدد القتلى الذين اعترفت بهم موسكو.

وحسب رويترز، فإن عدد القتلى أكثر من ثلاث مرات عن عدد القتلى الرسمي، وذلك في حصيلة تبين أن القتال في سوريا أصعب وأكثر كلفة مما كشف عنه الكرملين.