تعزيزات عسكرية تركية إضافية قبالة منطقة عفرين

 تعزيزات عسكرية تركية إضافية قبالة منطقة عفرين
أرسل الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، التي تسيطر عليها ميليشيا "الوحدات" الكردية.

وذكرت وكالة الأناضول أن تعزيزات عسكرية تركية لدعم قوات الجيش المتمركزة على الحدود مع سوريا، وصلت ولاية كلس جنوبي البلاد.

وشملت التعزيزات 6 عربات عسكرية، نُقلت إلى كلس وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث نقلت الوكالة عن مصادر أمنية، قولها "إن التعزيزات المرسلة ستدعم الوحدات العسكرية التركية المنتشرة بمنطقة (موسى بيلي) الحدودية، المقابلة لمنطقة عفرين شمالي سوريا".

وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل يومين بشن هجوم ضد ميليشيات "الوحدات" في مدينة عفرين، مجدداً رفض بلاده لأي كيان كردي على حدودها.

وكان وزير الدفاع التركي، "فكري إيشيق" قد لوح مؤخراً بشن عملية عسكرية برية ضد ميليشيا "الوحدات" الكردية، في منطقة عفرين ، مشيراً إلى أن "بلاده ترد بالمثل وفق قواعد الاشتباك على أي نيران ولو صغيرة مصدرها عفرين، ولكن في حال تحولت عفرين إلى موقع يشكل تهديداً مستمراً على تركيا فإننا لن نتردد وقتها في القيام بما يلزم، والأمر نفسه ينطبق على منبج، فأولويتنا الأساسية هنا هي أمننا القومي".

يشار أن وسائل إعلام تركية، كشفت خلال الأسابيع الماضية بأن حوالي 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين بشمال سوريا، وذلك بعد أن أكملت أنقرة التحضيرات اللازمة للعملية التي ستستغرق مدة 70 يوما، حيث من المخطط له، قبل كل شيء، الاستيلاء على مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية اللتين تسيطر عليهما الوحدات الكردية.

وكانت صحيفة "قرار" التركية، قد كشفت مؤخراً، عن بدء العد التنازلي لانطلاق عملية جديدة ينفذها الجيش التركي في شمال سوريا، وتحمل اسم "سيف الفرات"، والتي ستستهدف مواقع ميليشيا "الوحدات" الكردية الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" المصنف على قائمة أنقرة كتنظيم إرهابي.

والجدير بالذكر، أن ما تسمى "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تشكل ميليشيا "الوحدات" الكردية عمودها الفقري، حذّرت من مواجهة عسكرية "قوية ومفتوحة"، في حال شن الجيش التركي عملية عسكرية على منطقة عفرين، معتبرة أن "هجوم الجيش التركي على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية يضر كثيراً بمعركتها لإجبار تنظيم الدولة على الانسحاب من مدينة الرقة، من خلال إبعاد مقاتلي القوات عن الخطوط الأمامية بالمدينة، متوعداً في الوقت نفسه "بمواجهات مفتوحة وقوية مع القوات التركية".

التعليقات (1)

    محمد حسين حسين

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    الله ينصر الكراد يارب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات