وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "عيتاني" قد أخلي سبيله بعدما تعهد بإزالة عبارات القدح والذم والتي موضوع الدعوى المقدمة من باسيل، إضافة إلى تنفيذه حكم دعوى سابقة مقدمة من جريدة "الأخبار" التابعة لميليشيا حزب الله وتقضي بدفع 6 ملايين ليرة لبنانية.
و استدعى القضاء اللبناني "عيتاني" صباح أمس الإثنين، للتحقيق معه، قبل إحالته الى "مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية" في دعوى قدمها وزير الخارجية جبران باسيل.
وكان فداء، قال في مدونة ينشرها في مدونته "حدثنا غودو": "سأمثل أمام التحقيق، في قضية لم أبلغ بمضمونها رسمياً بعد، إلا أنها ولا شك جزء من جو عام بات ينتشر ويطالب بمنع الاعتراض، ومنعنا من إطلاق الزفير الأخير في هذه البلاد التي تختنق بأزماتها".
وفيما لم تعرف تحديداً خلفيات الدعوى، إلا أن وسائل إعلامية رجحت بأن تكون بسبب تعليقات "عيتاني" في "فيسبوك"، بخصوص السوريين الموقوفين الذين توفوا لدى الجيش اللبناني، والذين يشتبه بموتهم تحت التعذيب، كما كتب في أواخر الشهر الماضي تعليقاً قال فيه: "دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. إجبار الناس على العودة إلى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله وأحقاد بقايا المارونية السياسية. ادعاءات بوجود إرهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد – المشنوق – صفا. بلاد بتسوى جبران باسيل انتو أكبر قدر".
التعليقات (0)